Tuesday, April 25, 2006

ماشى يا عم جاسر

بناء على طلب المدون الجميل جاسر شمس

افتح أقرب كتاب اليك على الصفحة 18 سطر 4
للأسف مفيش كتاب عشان انا فى سيبر
مد ذراعك اليسرى قدر ما تسطيع
ماشى
ما أخر ما شاهدته على التلفزيون
برنامج العاشرة مساء عن اللى حصل فى دهب
بدون أن تسترق النظر تكهن كم الساعة
الساعة 2 بالليل
و الأن كام الساعة فعلا
الا ربع
بأستثناء صوت الكمبيوتر أى صوت تسمع
كالعادة فى السيبر
واحد على يمينى بيظبط واحدة من القاهرة ومفهمها انه من الهرم
وواحد على شمالى بيحاول يقنع واحد فى البالتوك بوجهة نظر ما دينية
متى خرجت من المنزل للمرة الأخيرة وماذا كنت تفعل
من شوية
قلت اطل على الأميل والمدونة واتمتع بأخر شوية شتا فى بورفؤاد
أى موقع كنت تتصفح قبل مباشرتك لهذه الأسئلة
موقع بورسعيد أون لاين
ماذا ترتدى الأن
جينز وسويت شيرت اسود...بس شيك جدا
هل حلمت ليلة أمس
مش حلم بس صورة حد معين بتزورنى كتير اليومين دول
متى أخر مرة ضحكت
من شوية اول ما قريت اسمى عند جاسر شمس
ماذا فوق جدران الغرفة حيث تجلس
ورقة بتقول ممنوع فتح مواقع مخلة بالأداب
هل رأيت شىء غريبا مؤخرا
بدأت أشوف ناس كويسين ومحترمين كتير جدا
ما رأيك فى هذا الأختبار
لزوم ما يلزم
ما اخر فيلم شاهدته
امى كانت بتتفرج على فيلم صغيرة على الحب , ولما سمعت صوت سعاد حسنى مقدرتش اقاوم
وقعدت اتفرج , وضحكت وهى بتقول للدمرداش عندك عقدة الطبيييييخ
اذا اصبحت فاحش الثراء فماذا تشترى
قرية سياحية فى مرسى علم (حلم قديم جدا), وبعد كده عندى حاجات كتير قوى نفسى اعملها
اخبرنى شيئا اجهله عنك
حاجات كتير يمكن انا لغاية دلوقتى معرفتهاش
اذا كان بامكانك تغير شىء واحد فى العالم بغض النظر عن المعاصى والسياسة فماذا تختار
مش عارف
جورج بوش
ترس فى عجلة
لو كان وليدك الأول فتاة فماذا تسميها
مريم , سلمى
لو كان وليدك الأول صبيا ماذا تسميه
يوسف , عمر
قد تفكر يوما فى العيش بالخارج
لغاية دلوقتى لسه
ماذا تتصور ان يقول لك الله عندما تقف بين يديه
مقدرش اجاوب لأن رحمة ربنا فوق تصورى
اربع اشخاص تمرر لهم الدور
جيرونيمو , دعاء كراون , ابو شنب , الغائب الحاضر عمر مصطفى
و الف شكر يا عم جاسر

Thursday, April 13, 2006

ملامح





أشعر بالحنين لشىء ما , لا أدرى ما هو , حتى الحنين نفسه لا أدرى أهو الحنين لشىء ما , أم خوف و انتظار من المستقبل والمجهول , بشكل ما أشعر بالحنين لشىء معين , وبشكل اخر اشعر انى سأعرفه عندما أقابله

أحاول أن أكتب , وعندما لا أستطيع أحاول الحفاظ على تفاصيل معينة , اتمنى وضعها فى برواز الذاكرة

عندما داعبت انفى رائحة الذرة المشوية , تذكرت الصيف , وتذكرت ذلك الصيف البعيد فى الأسكندرية عام 1989وتلك النسمات الليلية المحملة بالعرق والعطور , أكاد أرى نفسى جالسا فى الشرفة , أتابع تدريبات خالد ابن الجيران على الدرامز , حيث يتدرب مع فرقته فوق سطح منزلهم الصغير , اكاد اسمع من جديد أغنية ضمينى والتى غالبا ما كان يعقبها أغنية غربية عرفت فيما بعد أنها لكينى روجر

أشعر بالحنين لبحر الشتاء , ومفردات الوحدة والسكون , الا اننى ما البث احن لرائحة الشوارع والناس

اتذكر أبيات لصلاح جاهين لاعرف اين قرأتها...فى يوم من الأيام راح اكتب قصيدة....وان مكتبتهاش انا حر ...الطير ماهوش ملزوم بالزقزقة

الصورة من عدسة الفنان وليد منتصر