Saturday, June 30, 2007

على الألفى....ساقية الصاوى...5 يوليو


بعد نجاح حفلته السابقة مع فريق ستيب باى ستيب , وبعد نجاح أخر حفلاته مع فريق صبا , يقيم على الألفى و فريق ستيب باى ستيب حفلهم القادم يوم خمسة يوليو بساقية الصاوى , على الألفى من أجمل الأصوات الطربية بشهادة كل من سمعه ومن يريد أن يتأكد عليه فقط أن يشاهده وهو يغنى رائعة محمد قنديل تلات سلامات
من أشهر أغانى على الألفى
أغنيته وسط البلد مع فريق ستيب باى ستيب

Tuesday, June 26, 2007

حبيبة




((يا بت يا ماريا...يا مجننة القبطان والبحرية ))
كلما أسمعها تندن تلك الأغنية من تراث السمسمية أو تتذكر دور من أدوار الشيخ سيد درويش ازداد انبهارا بتلك المرأة
حبيبة...هذا اسمها , هى جدة صديقى المصور وليد منتصر , نوعا ما ورث وليد حسه الفنى والأدبى منها , رغم سنوات عمرها التى تعدت التسعين الا انها ما زالت عاشقة للحياة والناس , وتعتبر نفسها المتحدث الرسمى عن بورسعيد القديمة , ولما لا ووالدها كان واحدا من اكبر تجار البحر وما زال كل بمبوطى فى بورسعيد يعرف حكاياته حتى الأن ,, ووالدتها من أشهر عائلات بورسعيد الأرستقراطية , ولذلك لن تندهش عندما تجد تلك السيدة التى تغنى أغانى السمسمية والتراث الشعبى تتكلم اليونانية والأيطالية ولهجة أهب الشام ,,,عندما سمعت عنها لأول مرة قيل لى.......هتشوف واحدة من ملامح بورسعيد اللى باقية , مضربهاش العدوان الثلاثى , ولا لحقتها الطيارات فى 67 ....... مزيج نادر هى , تشبه بورسعيد فى طابعها الكوزموبلاتى , ولدت وعاشت حتى الأربعينات فى شارع الثلاثينى أعرق شوارع حى العرب , وتعيش منذ أواخر الأربعينات وحتى الأن فى فيلا بيلى اومبراج اليونانية الأصل على شاطئ بورفؤاد منذ كانت بورفؤاد قاصرة على الأجانب, تعشق بورسعيد وتتدعى أنها تعرف أهلها من بعيد , من أجمل لحظاتها عندما تجلس مع أحفادها فى البلكونة تنظر للبحر وتتذكر عندما لم ترضى أن تترك بورسعيد فترة التهجير حيث كانت ممن استبقوا فى بورسعيد وقت الحرب , كلما أراها لا أستطيع الا ان اقول أربع كلمات فقط .....الله عليكى ,, ربنا يخليكى

أحمد
عدسة حفيدها....وليد منتصر

الصورة الأولى فازت بالمركز الثانى فى مسابقة ساقية الصاوى للتصوير

Monday, June 25, 2007

تنويعات على بركان بحرى

لما اصحابى قالولى بحبك
ضحكت وقلت يدوب اعجاب
واما ابويا وامى نادولى وقالوا بحبك
قلت اززاى ده ما بينا ابواب
هو عشان انا بحكى عليها
وبوصف فيها
يبقى خلاص انا مغرم بيها
كنت بحبك وبخبيها
كنت بشوف النظرة فى عينك مستنية انى ابوح بيها
اسيبك واهرب
خفت أقرب
خفت أجرب أقولها وأعيش فيها
بس لقيتك بتغنيها
كانت لحظة وبحلم بيها
استنيتى اقولها الأول
بس هربت وسبتك فيها
حركة غريبة وفهمتيها
قدرتيها وعمرك يوم ما حكيتى عليها
قلتى يا واد انا وانت اصحاب
كنت بحبك بس سراب
بكره نقابل حب جديد
اوعاك يوم تبعد لبعيد
واما قابلتى حب جديد
قلبك رفرف
قلتى يا غالى لازم تعرف
شفتى بعينك جوه عيونى الفرحة عشانك
وفهمتيها
أول مرة اقولها لنفسى
بينى وبينى و بصرخ بيها
لسه بحبك وبخبيها
أحمد

Monday, June 18, 2007

لوحدك

بتنام لوحدك
وتقوم لوحدك
كأنك لوحدك فى عالم بعيد
بتكتب قصايد
وتكتب أغانى
وتمحيها تانى وتكتب جديد
بتروح لوحدك
وترجع لوحدك
حتى فى حلمك
بتحلم لوحدك
عايش فى زحمة ..لكنك وحيد
أحمد

Tuesday, June 12, 2007

ماجيستك













كنت أسير فى شارع كسرى عندما استوقفنى ذلك الرجل وأسرته قائلا
أروح سينما ماجيستك منين ؟
قلت..ياااه دى اتهدت من سنتين ومكانها برج دلوقتى
قال..يااااه , بجد , خسارة انا جايب الولاد من مصر مخصوص عشان يشوفوها
ابتسمت قائلا...وانا كمان كنت بحب أشوفها
أكملت سيرى وأنا أتذكر سينما ماجيستك وأيام سينما ماجيستك , تلك السينما الأوربية الطراز والتى تبعد ماسافة أمتار عن مياه القناة , والتى عاصرت قاعاتها وكراسيها سنوات عزيزة من مراهقتى
مثلما انقسمت بورسعيد قديما لحى الأفرنج , وحى العرب , ومثلما كان سوق العرب هو الروضة وسوق الأفرنج هو البازار , كانت سينمات حى العرب هى سينما مصر وسينما الأهلى وسينمات الأفرنج هى سينما ريو وسينما ماجيستك , ومنذ ان عرفت السينما والى وقت قريب كان لا يوجد فى بورسعيد غير تلك السينمات , واحدة منها فقط وهى سينما مصر التى كانت تعرض الأفلام الحديثة وقت عرضها فى قاعات القاهرة وكانت تعرض خمسة أفلام فى السنة أولها فيلم عادل امام , بينما باقى السينمات تعرض أفلام قديمة بأستثناء سينما ماجيستك التى كانت تعرض افلام حديثة نسبيا قليلة الجماهيرية
ومع بداية فترة المراهقة , وضمن الأشياء الكثيرة التى لازمتنى وبقيت معى حتى الأن كان ادمان دخول السينما وحيدا , عشق غريب للتوحد مع مفردات العمل طوال مدة العرض , لم ولن أنسى تلك اللحظات الشتوية التى كنت أجلس فيها وحيدا داخل سينما ماجيستك , شاعرا ان الموسيقى التصويرية تعزف فقط لى , غالبا لم يكن يشاركنى القاعة سوى بضع أفراد متفرقين , هناك شاهدت فيلم الكيتكات لأول مرة مع فيلم الأب الروحى , وشاهدت فيلم الهروب وماستركارتيه فى عرض واحد
ما زلت أذكر طعم تلك الرائحة العجيبة والتى هى مزيج من رائحة التبغ واللب ورائحة عتيقة لا أدرى ما هى , ما زلت أشتاق لملمس رياح البحر الباردة وهى ترتطم بوجهى عقب خروجى من القاعة الدافئة ليلا
اختفت سينما ماجيستك ضمن اشياء جميلة أخرى اختفت من بورسعيد , ظهرت سينمات أخرى تابعة للفنادق الضخمة والقرى السياحية ولكننى حتى الأن لا زلت أعشق تلك السينما بكل ما فيها من عبق , أحيانا أسترجع تلك الأيام بالذهاب لسينما مصر , لم يعد الأقبال عليها كما كان , حيث يعتبرها الجيل الجديد سينما بلدى , أمس , وعندما انتهيت من العمل , لم تكن عندى رغبة للذهاب للمنزل , موقف أخر من تلك المواقف التى اكتشف فيها انى انسان وليس ملاك , اكتشف انى
اخطئ مثل الأخرين ويجب على تحمل مسؤلية تصرفاتى المتهورة , لم تكن عندى رغبة فى المنزل , ولا رغبة فى الطعام , ولا فى البقاء فى العمل , ذاهد حتى فى الكلام , وجدت نفسى اقطع تذكرة حفلة السادسة , وحيدا جلست طوال مدة عرض الفيلم , حاولت خلق عالم أخر أعيش فيه ولو مدة العرض , وعند خروجى من باب السينما , أحسس برغبة
فى الرفرفة , فى احتضان العالم , شعرت بألفة غريبة لكل وجه من تلك الوجوه التى تملأ صيف المدينة
الصور...سينما الأهلى ,, سينما مصر
عدسة....العبد لله

Saturday, June 09, 2007

تفتكرى

الحب
زى الأيس كريم
حنون ومجنون
يا تاكله وتخلص
لا يسيح ويخلص
الحب فنون
يشبه عصير اللمون
لا تلحقه فريش
لا تشربه مش
الحب مجنون
.................
وأهه جه الصيف
وأنا وانتى لوحدينا
مش بأيدينا
ومش فى ايدينا
غير كوباية لمون ...وعلبة ايس كريم
تفتكرى احنا صح..؟
ولا غلط ...وهما فى السليم
أحمد

Monday, June 04, 2007

وداعا ريس حمام


ورحل الريس حمام , أحد أقدم عازفى ومطربى السمسمية فى بورسعيد , حالة رائعة من العشق للفن والوطن والحياة , رغم مرضه الا انه كان مواظب على حضور حفلات السمسمية وغناء ادواره التى اشتهر بها , أخر مرة رأيته فيها كان فى احتفالات بورسعيد بأعياد النصر , يوما ما منذ شهور ذهبت لمنزله بصحبة المخرج أحمد فوزى لعمل تسجيل معه ضمن فيلم تسجيلى كان يقوم باخراجه , وعندما لم نجده انصرفنا على وعد بلقاء أخر , ولكنها الحياة
الصورة للراحل الريس حمام
عدسة....وليد منتصر