Thursday, June 19, 2008

..........

فى قلبى انكتبلك شهادة ميلاد
يا ريحة الفانيليا
يا صوت الكمان
قابلت وعرفت ولفيت بلاد
تروح الأسامى
ويفضل.........؟

Sunday, June 08, 2008

صور

مثل أميرة من أميرات الأساطير اقتحمت حياتى , ومثل غجرية اسبانية غيرتها , رأيتها فى أحد الكرنفالات الثقافية , قدمها الى صديق مشترك , تم التعارف المعتاد وكالعادة فى مثل تلك المواقف تطورت العلاقة سريعا , ما بين تيلفونات واميلات ومقابلات فى بعض الأحيان , مضت بين طرقات عالمى الصامت بصخب , فتحت شبابيك قلبى القديمة وجعلت رياح الحنين تنعشها من جديد , وكعادة تلك العلاقات ايضا ومثلما بدأت بقوة ضعفت بقوة ثم استقرت على وتيرة واحدة , وأثناء تنظيمى لبعض ملفاتى الشخصية على جهازالكمبيوتر وجدت ملف صور لمعرض صديقى الرسام , معرض يرجع تاريخه لعام مضى , واذا بصورة ضمن صور الأفتتاح أجدنى واقفا اتأمل احدى اللوحات بينما تقف هى جانبى تتأمل لوحة اخرى , كل منا ينظر تجاه الأخر ولا يراه , وعندما عرضت الصور عليها اندهشت جدا من الصدفة والنصيب الذى جعل كلانا لايرى الأخر ولا يتطرق لموضوع معرض صديقنا المشترك , ولأنها كانت تتعامل من منطلق أميرة أسبانية ولأننى كنت اتعامل من منطلق شعبى بحت فقد أخذت العلاقة فى الخفوت تدريجيا مثل النار الى ان خمدت تمام وانقطعت الصلة للأبد فى شجن يشبه رحيل طائر مهاجر على أنغام أخر أغانى الشتاء , أمس وبعد ان قابلت أحد الأصدقاء واخذت منه صور احتفال بورسعيد بشم النسيم , وبينما استعرض الصور فاذا بى اجد صورة عامة للأحتفال اظهر فيها اتكلم مع احد الأصدقاء بينما نفس الفتاة تقف مع صديقاتها متابعة مظاهر الأحتفال , لم ارها ولم ترانى , وكأن مكتوب على كلانا الا يرى الأخر.. ولو لمرة واحدة