Wednesday, March 21, 2007

هو كده


هو كده
زى الخبطة
تك.....حصل
هوبة.....راح
قدر
نصيب ومكتوب
الله جاب
الله خد
ربك رب قلوب
فى حوار ماسنجرى مع صديق عزيز
تكونت العبارة السابقة دون ترتيب مسبق
اللوحة من أعمال اريك انستروم

Saturday, March 17, 2007

وبغنى




بين فرح وحزن الدنيا طريق

بيسعنا ساعات وساعات بيضيق

وعشان ما نكمل سكتنا

الفرح صديق والحزن صديق



تعالى

نودع زمان

نسيب المكان

نسافر لبكره

على نغمة كمان


تعالى




نحط الأنين

على حزن السنين

ونرميهم ورانا

ونعيش فرحانين




وتحضننى بعنيك

بلمسة ايديك

تدوبنى فى ملامحك

تفرح روحى بيك


تعالى

احضننى بعنيك

بلمسة ايديك

دوبنى فى ملامحك

فرح روحى بيك



بين فرح وحزن الدنيا طريق

بيسعنا ساعات وساعات بيضيق

وعشان ما نكمل سكتنا

الفرح صديق والحزن صديق



هتعدى السنين

وتجينا السنين

وتبص فى عنييا

يناديك الحنين


هيقولك تعالى


ومد الأيدين

وأمد الأيدين

نتلاقى فى لحظة

ونطير بجناحين


ونوصل للقمر

لأبعد م القمر

لكل نجمة حلوة

شاركتنا السهر


وتحضننى بعنيك

بلمسة ايديك

تدوبنى فى ملامحك

تفرح روحى بيك


تعالى

احضننى بعنيك

بلمسة ايديك

دوبنى فى ملامحك

فرح روحى بيك



أحمد
وقريبا بصوت على

اللوحة من اعمال ويليم ويتكر

Monday, March 12, 2007

انها القاهرة

على رصيف الميناء قال القبطان ماريو للفتى ...أنت الأن بحاجة الى كتاب يأخذك بين دفتيه لعوالم أخرى , كتب يغرقك فى بحر سطوره وانفعلاته المتلاطمة , تحتاج كتاب عواصف افكاره قادرة على اطفاء نار افكارك أو على الأقل تذيدها نورا وبهاء , ثم اردف بصوت خفيض , تحتاج كتاب تأخذك أحداثه لعوالم اخرى , عوالم قادرة وانهار جارية تغسل ما اصابك من مياه المستنقع الراكدة

هنا ابتسمت ايزابيلا قائلة _
ما شعورك عندما عبرت المستنقع الذى حذرك منه فرناندو؟

قال الفتى .....تأكدت انه مستنقع بالفعل

ابتسمت قائلة -
وفى المرة القادمة هل ستعبره ؟

قال الفتى ....لا ولكننى سأتبع العلامات

هنا تدخل بيومى أبو مرسى قائلا وهو يضحك ...أنت الأخر تتحدث عن العلامات , ثم اردف وهو يستكمل ضحكته .....يوما ما قال الكاتب البرازيلى الأشهر فى قصته الشهيرة عبارة أصبحت أكثر شهرة منه ومن قصته

اتبع العلامات

ومن يومها وأفواج المدعين والمهوسين يتحدثون عن العلامات , ويتكلمون عن الأشياء التى تتأمر لتحقيق بطيختهم الذاتية على حد قوله

ابتسم الفتى لأول مرة ...فهو يعلم ان بطيخته الذاتية وكل حقوله تقبع هناك , بعد الجمرك , حيث سيجتاز حدود بورسعيد والأسماعيلية وكمين العاشر ليصل الى رمسيس حيث يستطيع الوصول الى بطيخته الذاتيه هناك وسط المدينة حيث القاهرة بكل ما تحملها الكلمة من معانى ,,هناك ,, تقبع بطيخته الذاتية , أو قل حقول بطيخه ,ويتمنى يوم ان يجدها على شرط ان تكون حمراء
وهنا ترك الفتى الميناء وذهب بعيدا يجاور البحر , جلس فى مكانه المفضل , اراد ان يشاركه البحر افكاره واختياراته كالعادة , كان الشاطئ خاليا , مما اتاح له فرصة للتفكير بعمق فى التجربة , وفجأ وجد امامه سيارة تسير على الشاطئ الرملى تحمل لوحات ملاكى القاهرة هنا انتفض الفتى وهو يتذكر مقولة الكاتب البرازيلى ......أتبع العلامات ,هاهى العلامة تلوح له من بعيد قائلة ان بطيخته الذاتية ستكون حمراء فى الغالب ثم حسم أمره بالسفر وليكن ما يكن
عندما تصادق القاهرة سيكون من الممتع ان تعيش وحدك , تسير وحدك , تنام وتستيقظ وتتناول افطارك وحدك , حتى وانت وسط امواج البشر فى الطرقات ومحطات المترو تشعر انك وحدك , ,وهنا وعند تلك النقطة تتحول المتعة الى ألم , تتضائل متعة تأمل الوشوش وتختفى تدريجيا لتحل محلها الألم الناتج من تدافع الأجسام والأجساد واعتصار الجسد للجسد , انها القاهرة يا فتى , حيث تجلس وحدك وسط زحام البشر تتأمل كل تلك الأسماء القاهرية على شاشة تيلفونك المحمول متسائلا من منهم يستحق ان تخبره بوجودك , انها القاهرة التى قد تقهر الامك واحباطاتك يوما , وقد تقهر معها احلامك هى الأخرى , انها تلك المدينة التى تأخذك روحك بشكل لا ارادى الى نيلها ليلا لتتوسط كوبرى اكتوبر وتنظر للنيل متسائلا هى سيروى احلامك ام سيغرقها فى قاعه , ثم ترفع رأسك متأملا الأبراج الشاهقة التى تعلوها الأعلانات بأضوائها التى تبعث فى نفسك شعور قاتل بالوحدة والأفتقاد , وتتذكر كم كنت تعشق تلك الأضواء يوما منذ سنوات , هى تلك المدينة التى فى وسطها ذلك المبنى العملاق الذى ستقف صباحا امامه متأملا الدور الحادى والعشرين حيث مفترض ان تجرى مقابلتك الشخصية التى ستؤهلك للعمل الجديد كمحاسب , تؤلمك رقبتك فتتشبث اكثر بالسيفى خاصتك وانت تتجه لتجلس على ذلك المقهى الذى جلس عليه قبلك امل دنقل ويحى الطاهر عبدالله , انها القاهرة عزيزى ....حيث تتنازل عن احلامك العملية والأدبية وتترك منزل قريبك قبل الفجر لتستقبلك شوارع العجوزة ونيلها وكباريهاتها , تعبر النيل فتتذكر البحر وطيبة العم ماريو وعيون ايزابيلا الساحرة , تشتاق لدعابات بيومى ابومرسى , والاعيب فرناندو الساذجة , سترى القاهرة وهى تستيقظ بين يديك ايها الفتى , تدعوك للمرة الثانية ان تشاركها يوما جديد , هل ستوافق أم ستعود لرصيف الميناء من جديد

Sunday, March 11, 2007

مد اديك على الأخر


مد اديك على الأخر
وانت احضننى ع الأخر
انا بتسللى م الأخر
وافضى مكان
لواحد جاى فى الأمكان
ممكن يبقى له معنى
ويمكن لعبة هو كمان
احمد

Friday, March 09, 2007

.....دائما هناك


دائما هناك , بوجهه المألوف الذى تتشكل عليه معالم المدينة صباحا , واحزانها فى المساء ...بشكل ما , ومنذ أدركت المدينة, وهو جزء من ملامحها العتيدة , أحب المدينه فأحبته , يشبه بيوت حى العرب فى أصالتها , يفوح منه عبق حذاب, أنيق أناقة بنايات حى الأفرنج القديمة , بورسعيدى النكهة والطابع , فى ثورته أشبه بموج البحر فى ليل ديسمبر , وعندما يهدأ , يصبح أهدأ من مياه القناه فى نهار صيفى , يتكلم فيصلنى صوته محملا بأغانى الضمة ومووايل الصيادين فى البحيرة , يعرف ما تبقى من المدينة , بل يصنف كأحد أهم معالمها الباقية , احتار فى فهمه كثيرون , فهو تارة أبيض القلب مثل طيور النورس , ضعيف مثل طيور السمان الحزينة , و تارة قاسى مثل احجار شارع البازار البازلتية , عنيف مثل نوة رأس السنة , ولكنه أولا وأخيرا, دائما هناك , كما تعودت ان يوجد منذ سنوات , نفس البلمة الأنجليزية الطابع , وكفه المتعرقة والقابضة على علبة السجائر البحرى الفاخرة مع ميدالية كثيرة المفاتيح تلمع مع ولاعته الذهبية العتيقة , تندهش من صوته الخشن بسبب افراطه قديما فى الشراب وهو يعلن انه ذاهب لصلاة الضهر وما يلبث ان يعود ليجلس على ذلك البار القديم والوحيد الباقى فى المدينة , يغيب اياما يعود بعدها بنفس هدوئه وصخبه , طيبته وثورته , يتحدث عن جدته اليونانية , يخط على الرمال ملامح حبيبته الأيطالية القديمة , يبكى حزنا على زوجته المصرية الراحلة , ثم يلتفت يمينا ويسارا ويضحك وهو يروى مغامراته العاطفية , ولذلك وسواء تقبلته ام نفرت منه , فانه يبقى دائما ...هناك
اللوحة من اعمال...ويليام ويتكر

Sunday, March 04, 2007

معرفش ليه


معرفش ليه
دايما يا بنت بنختلف
وفى كل مرة بنعترف
ان السبب مش مننا
أحمد
اللوحة للرسام البلجيكى رينيه ماجريت

Saturday, March 03, 2007

تك..تك..تك

السادسة صباحا , ثلاث ساعات من النوم المتقطع شاركنى معهم كثير من القلق والأرهاصات , افتح عيناى على شعور غريب , أعرف اننى مرهق , واعرف اننى بحاجة للنوم , وأعرف ان اخر شئ سأفعله هو معاودة النوم من جديد , انها لحظة من تلك اللحظات التى يحتار عقلى فيها فلا أعرف هل نمت حقا ام لا , لا أعرف هل تلك الحالة من النشاط مبعثها التعب أم القلق , أقوم لأجلس على الفراش , أمامى ثلاث ساعات على موعد العمل , أقرر ان اخرج الأن , لا انوى على شئ ولكن ساخرج , ارتدى ملابسى وانا اتابع الضوء وهو يتسلل تدريجيا لحوائط المنزل , بينما اسمع الطقوس الصباحية التى افتقدها منذ فترة , ياتينى صوت النقشبندى من الراديوهات البعيدة وهو يناجى ربه خاطفا قلبى لذكريات بعيدة استعيدها عندما يقول يا رب الورى , بينما يبدأ الشيخ رفعت تلاوته , المتداخلة مع صوت اذاعة لندن القادمة من مكان ما , سيمفونية المياه المتحركة والقادمة من حمامات الجيران تنبئ عن استعداد البشر ليوم جديد , فى الغالب اتنازل عن وجبه الأفطار , بينما لا اتنازل عن كوب الشاى الصباحى , ولا استطيع شرب الشاى على معدة خالية , قطعة خبز صغيرة تحل المشكلة , لأنطلق بعدها اصافح نسمات الصباح شتوية النكهة , تأخذنى أقدامى لمقهى ابوطرية , طالما شربت الشاى باللبن هناك فى مثل ذلك الموعد , اخترت منضدة فوق الرصيف فى مواجهة الشارع حيث احببت ان ارى المدينة وهى تستعد لليوم الجديد , اكتشفت ان المنضدة المقابلة عليها حقيبة حريمى , واندهشت افكرة وجود انثى هنا وفى ذلك الموعد , بحث بعينى عنها لأجدها تتكلم فى تيلفونها المحمول من على الرصيف الأخر بينما تتابع عيناها الحقيبة , غريبة هى على الآرجح , ترتدى جينز باهت , كاميرا الفيديو التى تحملها بالأضافة لجهاز المسجل الموضوع جانب الشنطة انبأنى انها صحفية , أتركها وأاعبث فى تيلفونى المحمول لأكتشف وجود رسالة مفتوحة ولم اقرأها منذ يومان ..((ازيك يا حمد , مش هتكتب الغنوة بقه )) ابتسم فى اسى , ثلاثة اشهر لم اكتب خلالهم حرف واحد من الأغانى المطلوبة منى , اتعلل بالعمل , وبأشياء اخرى , من جديد انظر للصحفية فأجدها تقترب , تجلس فى مكانها وتبعثر اوراقها بينما تكتب على كل ورقة ملاحظة ما , اشعر برغبة فى الكتابة , أطب منها ورقة بيضاء , تعطينى اياها مع ابتسامة وسؤال اذا كنت من اهل بورسعيد , مع اجابتى بنعم تنتقل لتجلس امامى , تسألنى عن اشياء تخص موضوع ما جائت من اجله بورسعيد , تندهش عندما اخبرها عما يجب ان تفعله وعن اسماء وعناوين شخصيات لم تتصور ان تصل لهم بتلك السهولة , تطلب رقم تيلفونى وتعود الى مكانها , لحظات ثم تقوم لتدفع الحساب فأتهيأ لمصافحتها ولكنها تذهب دون ان تلقى على ولو نظرة واحدة , انظر لها وهى تبتعد للحظة ثم انظر للورقة البيضاء من جديد .......احاول الكتابة فلا استطيع , ابتسم فجأة وانا اتذكر زميلى وهو يطلب منى كتابة اغنية مستهلكة , لم استطع يوما كتابة الأغانى , ولم اعتقد ان ما اكتبه صالح للشعر او الغناء , حتى عندما رأيته بعد التلحين والغناء اشعر انها صدفة , ولكنى قررت ان اكتب فجأة ...وكتبت

ياللى متعرفش حاجة
ولا حاسس اى حاجة
فاضل بس ان اقولك
خلاص..مبقتش حاجة
أجمل كلام وقلت
سهم وقلوب رسمت
شعر وغرام كتبت
وانت مقريتش حاجة
ياللى متعرفش حاجة
ولا حاسس اى حاجة
فاضل بس ان اقولك
خلاص..مبقتش حاجة
قلبى اللى اشتراك
بعته ونسيت هواك
والقلب اللى رماك
باعك وجريت عليه
راجع دلوقتى ليه
عايز من قلبى ايه
مش بعته وسبته مرة
دلوقتى مالكش فيه
احمد

Wednesday, February 28, 2007

الجرى عدما

الطريق عار دون بواكى , تحت الرذاذ ترتجف البنت من البرد ترك يده لينشر كفه هكذا مظلة فوق رأسها والمشوار طويل
بابا أنا بردانة-
أخذ كفها فى كفه ضاغطا اياها , حدث نفسه ..معطف صغير بطاقية وفرو صناعى من الداخل كفيل بأن يبعد عنها البرد , وهو يعرف ان هذا وهم . وكل احلامهم مؤجلة أبدا
بابا أنا بردانة-
وهمس الرجل الى نفسه الفقير اذا توقف مات
البردان يجرى يا فايزة ..اجرى يا فايزة ..اجرى
تجرى الصغيرة حتى يستوقفها التعب
اجرى يا بنت-
قالت البنت وهى تجرى
دفيت يا بابا-
اجرى-
وتجرى حتى تلهث
خلاص يا بابا دفيت ..خلاص تعبت يا بابا تعبت
جزء من الجرى عدما , من مجموعة شئ من القمر
للكاتب البورسعيدى الراحل مصطفى حجاب

Sunday, February 25, 2007

حروف

غريبة هى تلك الرغبة المحمومة فى الكتابة , فجأة وبلا سبب واضح أشعر بالحروف وهى تنساب مسرعة فى عروقى , شعور مدهش بسرعة دوران الأحداث والمعانى مع الدورة الدموية محدثة دوى هائل فى القلب والعقل ورغبة طاغية فى الأمساك بالقلم , شعور غريب لا يعادله غرابة سوى تلك الحالة الطاغية أيضا من الذهد فى الكتابة , تتفاوت أسباب الرغبة وتتباين أسباب الذهد , يوما ما اعتقدت ان لها اسبابا موسمية , أستشعرت الكتابة فى تقلباتها مثل فصول العام , وقد تكون حياتى هى الأخرى أشبه بالعام فى فصوله وتقلباته , شعور أخر تكون معى منذ الطفولة , وتبلور على مدى مراحل العمر المختلفة , اصطلحت على تسميته الألفة مع الكتابة , كنت بمجرد امساك القلم الجديد أعرف هل سأكتب به أم لا , كنت انقبض من بعض الأقلام ومن أول نظرة , بينما اتفائل بأقلام أخرى , كنت أعرف من اول نظرة هل سيحالفنى ذلك القلم فى نجاحى ام سيكون سبب فشلى فى اختبارات الفصل الشهرية , طالما عشقت أيضا تلك الكشاكيل القديمة ذات الورق الأصفر وغلاف أحمر عليه قبة جامعة القاهرة , كم عشقت صوت القلم وهو يجرى فوق الورق الأصفر الخشن محدثا خرفشة محببة للنفس , حتى الأن لا أدرى ما سر رغبتى فى تلك الأيام أن اكسر القلم الرصاص الجديد لنصفين بينما لا أستعمل من البرايات الا تلك ذات المرأة الدائرية من الخلف , أيضا حتى اليوم لا استطيع ان ارى ممحاة الا ورفعتها لأنفى لأستنشق مع رأئحتها رائحة الشتاء والشنط الجلدية

Friday, February 23, 2007

بالله عليكى



بالله عليكى

لو هحبك

متقوليش كان ليا ماضى

أصل كان لى حبيبة قبلك

عاشقة خمسة قبل منى

وكنت راضى

متخافيش ...ولا تضحكيش

ولا تقوليش عليا فاضى

مش راح أكدب يوم عليكى

ومش راح اعمل قلبى قاضى

بس نفسى

لو هحبك

متقوليش كان ليا ماضى

أحمد

اللوحة للرائع عبد الهادى الجزار

Wednesday, February 21, 2007

محطات



قاعد ومستنى

ولبكره بيغنى

جواه كتير حواديت

كان عنده أرض وبيت

سابهم هناك من زمن

على وشه تلقى الشجن

عناون لكل الناس

الراديو جنب الراس

والعمر عدا خلاص

ومعدش لسه حاجات

لكن فى قلبه الحلم

أخضر كما الزرعات

عايش وعمره مات

ولا عمره يوم هيروح

الصورة ...عدسة الفنان وليد منتصر

Tuesday, February 20, 2007

سلوى غالى


معرفش حاجة عن برنامج سوبر ستار ولا عمرى شفته , عشان كده كانت مفاجأة انى اعرف ان المطربة البورسعيدية سلوى غالى أخت صديقى وجارى هشام غالى وصلت للدور النصف نهائى , سلوى اسمع عن تجربتها من هشام صاحبى وهشام كمان موسيقى رائع ومن مدرسين الموسيقى القليلين جدا اللى بيعلم الأطفال فى المدرسة اززاى يتذوقوا الموسيقى , وعمل تجربة جميلة انه كان بيعلم الطلبة أغانى التراث البورسعيدى من الضمة والسمسمية , بالتوفيق يا سلوى

Monday, February 19, 2007

الله عليك يا عم على يا فناااااان

أمس وبعد الأنتهاء من كتابة البوست السابق ((اللى انكسر )) بخمسة دقائق , فاجأنى الصديق والمطرب الجميل على الألفى بأتصال تيلفونى أسمعنى فيه ما انتهيت من كتابته منذ خمس دقائق فى أغنية غاية فى الروعة , على قد بساطة الكلمات أو الخواطر التى كتبتها الا ان على لحنها وغناها بطريقة غاية فى الروعة والعذوبة
القصيدة دى او الغنوة دى اتكتبت لأحساس ما على مريت بيه ولقيت على بيمر بحاجة زيه بالظبط ,, لكن مكنتش اتصورها تطلع بالجمال ده بصوت واحساس الجامد جدا على الألفى , كمان على عملها جملة موسيقية خطفنتى قوى زى ما هتسمعوا دلوقتى

Sunday, February 18, 2007

........اللى انكسر

اللى انكسر يتطوح
هنلاقى غيره جديد
والحزن يوم هيروح
ويجينا فرح وليد
واللى انكسر نمحيه
مع اللى فات نرميه
فى البحر ونخبيه
من قلبنا وعيننا
ع الشط أنا واقف
وحدى ومش خايف
فى ايدى كبشة حزن
أضحك وأقوم حادف
ياخدها موج البحر
يضحك يقول شايف
فى لحظة راح الحزن
اجرى يا واد روح
انسى اللى فات وافرح
وعندى هتلقى الحل
اقوله اجمل حل
اللى انكسر يتطوح
أحمد

Thursday, February 15, 2007

افهمينى

......تلحقينى
.....تندهينى
أو تسافرى وتسيبينى
معدش فارق
اللى فارق تفهمينى
قلنا ننهى وانتهينا
واللى فاضل بس لينا
لسه فينا
سيل معانى
ليه يموت غلطة بأيدينا
دا اللى بينا كان مدينة
شفت كل بيوتها انتى
وشفتك انتى ليا مينا
تلحقينى
تندهينى
او تسافرى وتسيبينى
معدش فارق
اللى فارق
انك انتى
تبقى بنتى
وتفهمينى


أحمد

Wednesday, February 14, 2007

الحقينى يا سعاااااااد

الحقينى
لحظة وهيخلص حنينى
وتلاقينى بقول مفيش
لسه عندى ليكى حبة
وانتى عندك
بس حابة متقوليش
اندهينى ...متخافيش
بشتريكى....متبعيش
اندهينى والحقينى م العيون
انت حلوة بس غيرك
بينادينى فين ما أكون
ارجعيلى ومش هحاسب
لسه برضه القلب غالب
انسى كله ومش هعاتب
مهما قالوا ده جنون

أحمد

Saturday, February 10, 2007

زى انهاردة.....اهداء لأتنين غاليين ..كل سنة وانتو طيبين

زى انهاردة من سنة
شفت فى عنيكى كتير غنا
وسؤال حزين
قد السنين مليان شجن
لحد امتى هيجى وهو مش معايا....؟
قلت الزمن
شايل يا حلوة هديتك
مكتوبالك من سنين
هتغنى مرة ومرتين
وهتفرحى وتنسى الأنين
وهتركبى قطر الحنين
لمحطة الشاطر حسن
وأهو جه حسن
شفتى حسن ....؟
طيب وقلبه يشبهك أبيض تمام
عاشقك قوى
وكأنه مكتوب قسمتك من الف عام
بسيط وصوته غنوتك
مفيش كلام
من سنة
و زى انهاردة بالعدد
كتبت عنك يا ولد وقلت جاى
قلت مكتوب ع الشجر
ان القمر
يوم اكتماله بالتمام
هيجى فارسنا الهمام
ويكمل الغنوة الوحيدة بالنغم
يحلى الكلام
يعلى المقام
ويلعلع الصوت الجميل
ويقول يا ليل ....معدش ليل
أقول يا عين
ياليل ...يا سلام
وأفرح أنا
فرحان أنا ومين قدى
جوايا فيه صوان فرح
وايه بلدى
الزفة حلوة
والدفا موجود
والغنا للصبح
وأيه....من يدى
أحمد

Thursday, February 08, 2007

قرنفل




بتحب القرنفل ......؟؟
بموت فى القرنفل
وأحبه وطعمه ممرر لسانى
بتزعل عشانى....؟؟
وبكتب أغانى
وبحكى وبشكى عليكى لزمانى
تحب الكنال.....؟؟
بقوله يا خال
وأحبك لما تحبيه عشانى
ههرتل عليك واقولك ترفرف
ههرتل وارفرف
وهضحك وهخطف
من الحزن ضحكة تنور مكانى

عدسة الفنان....وليد منتصر

Monday, February 05, 2007

هى


بريئة هى , تصادق الأحلام , الحلم هو ساحتها المفضلة , اعتزلت الناس والدنيا لتبحث عن حبيب منتظر فى جنبات الأحلام العابرة , تعلمت كيف تصطاد الفرحة من بين انياب الحزن القادم , وتعلمت فى الليل ان تصنع ضحكات دافئة تنير برد الوحدة , رائعة هى , أنثى استثنائية صقلتها التجربة فزادتها من القوة قدر ما زادتها من الضعف , وزانت حوائط روحها بالجمال بقدر ما شوهتها بالقبح , ولكنها تعرف الحقيقة , وتقولها لنفسها كل ليلة مائة مرة , الحياة تجربة , عندما كانت طفلة كانت تعرف بالفطرة مكان القمر خلف الغيوم , وبمرور الوقت تعلمت بالحدس ان ترى ملامح من تحب فى وجه القمر , برية هى ...عرفتها الهموم , عاندتها الدنيا فعشقتها , تعلمت أن تأخذ منها ما تريد وحددت مع تريده وفقا لمتطلبات المرحلة , أخذت من القمر هدوئه , ومن الفصول تتابعت مشاعرها , فمثل الصيف تكون حارة وما تلبث أن تتحول للفتور الخريفى والذى ما يطارده دائما شبح البرود الشتوى , اخذت من البحر تقلباته , ومن النيل انطلاقه للأمام , ومن الطبيعة تناقضتها الأبدية , جميلة هى ...تنتظر الحلم , وقد ياتى , وقد يتوه كما اعتقدت من قبل , وكما
اعتقدت ان من سيواقق على حلمها لا مكان له الا فى الحلم ايضا
الصورة...عدسة العبد لله

Saturday, February 03, 2007

بلقاكى ساعات

بلقاكى ساعات
رسمانى فى عينك ولا شمشون
وساعات عاقل
وساعات مجنون
وساعات بنكون انا وانتى اتنين
وساعات واحد بالشوق معجون
وبحب القانى فى عينك طفل ضعيف
مع وحش مخيف
وأديب فنان
و كتير بلقانى عدم ولا ليا مكان
وازعل وابكى
وعمرى ما بشكى
ووسط الزحمة أمد ايديا لحضن اديكى
وأتوه وأتشكل فى عنيكى
وأحس اديكى وهى بترسم فى ملامحى
واكتب وامحى
وازرع قمحى قصايد عشق فى قلبك الأخضر
وأحزن اكتر
لما بشوف الغيرة فى عينك تاهت عنى
أصلك منى
ومهما بتقسى اكتر واكتر
بضحك واقدر احايل فيكى عشان تبتسمى
وتكتبى اسمى
وترسمى حلمى مع احلامك
فاكرة جنابك
كانت الدنيا تضلم جدا
اخاف واتلخبط
المح توبك
يهرب خوفى
وفيه اتشعبط
واكتب ليكى قصيدة جديدة
واجرى عليكى واقولك شوفى
انتى كلامى وكل حروفى
ومهما هتعملى هفضل جنبك
واملى كفوفى حنان من قلبك
نفسى اعاتبك
ا
احمد

Wednesday, January 31, 2007

كعب كتاب


يوما ما , حينما كانت المدينة أم للعطاء, وكان البحر أب للخير , كانت النوارس ما تزال تعرف الغطس , وتشتهى الأسماك , حينها كنت أرى الشمس منعكسة فوق سمكة فضية فى
فم طائر نورس يحتضن السماء
فى مدينتنا , حينما يأتى الشتاء , تأتى النوارس لتعانق مياه القناة , ويأتى السمان الحزين
فوق موجة عشق ليصادق شواطئ المتوسط , بينما يجد الزرزور و فراخ الغاب راحتهم فى مراحات البحيرة العتيقة
الطيور على أشكالها تقع , وما أكثر الأشكال , والنفوس على أشباهها تقع أيضا , وما
أغرب النفوس
دائما يعشق التحذلق , يزعم انه يرى الدنيا من منظور مختلف , يعتقد أنه ثورى بالفطرة
وفنان بالوراثة , منذ أن قابل ذلك اليسارى القديم ذات مساء صيفى , وهو يعتقد أن الليفيز هو
عنوان التمرد ونصير الفقراء , وأصبحت فتاته المفضلة هى من تشرب البيرة وتتكلم عن
جيفارا , العاصمة فى نظره أصبحت مقاهى وسط البلد , و السكر هو شعار المرحلة
لو تعرفى
قد ايه كان نفسى أقولك
رجعى اسمى القديم
و اكتبيه من تانى احمد
بس يا حبيبتى اتحرجت
الصورة..عدسة العبد لله

Thursday, January 18, 2007

على الألفى...مع ستيب باى ستيب...ساقية الصاوى...30 يناير


يوم 30 يناير الجاى , هيغنى فى الساقية صديقى وبلدياتى وواحد من أجمل الأصوات اللى سمعتها ..على الألفى..على مطرب وملحن ويعتبر من أجمل الأصوات الطربية بشهادة كل اللى سمعوه فى حفلات ستيب باى ستيب ودى الفرقة اللى بيغنى معاها واللى هيغنى معاها يوم 30 يناير انشاء الله
أغنية 3 سلامات بصوت على الألفى صوت وصورة
من أجمل الأغانى الخاصة بعلى الألفى برضه أغنية وحشانى كتير و أغنية سلمى عليه و أغنية ابعد بقلبك
وده كوبليه من غنوة فيروز حبيتك تانسيت النوم
و دى أغنية محمد محى مالى انهاردة

Sunday, January 14, 2007

لا تخافى
فأنا اليوم قد وصلتنى الرسالة
فأنا عشقت
وفهمت
وشربت الحزن حتى الثمالة
فليس للمسجون حق
وتبا لقلبه اذا رق
ويا حبذا لو احترف السكوت
وأضرب عن الدق
لا تخافى
فأنت تستحقين الكثير
أنظر لعينيك
فأرى الشمس تضحك
والحزن يغرق
و الحلم قادم بفرح كبير
فلا تحزنى
فمثلك لم يخلق للحزن
بل خلق ليطير

أحمد

Saturday, January 06, 2007

منور يا عم احمد فوزى






ها سجل لنفسى
اكبر عدد ممكن من الصور
قبل موتى بالسرطان
او بالايدز



الامهات هما اللى بيحسو بالزمن
بيشوفوا هدوم عيالهم الداخلية
مش حاسس ناحية امى بالفة

امى صورة شعرية قديمة
كالتها الام المرارة و الكبد
ما يفرقش معاها البحر اللى بيطرد الصيادين
انت متاكد ان امك بتدعيلك ف الصلاة
يوم ما اتولدت ماكنتش البرازيل سيدة العالم ف كرة القدم
براويز صالة البيت منهكة م المشى ف جنايزى اليومية
تحت باط اخوية بدأ البانجو ف النمو
الموت سيناريو ممكن يتلعب فيه
كل يوم يقرا الاهرام
الملل اتسرب للتكييف
بكايا م العادات اللى بحرص عليها
و السرير عزلتى

صعب وصولى للسيما
مع أن خطوتى واسعة
بكايا ضرورة ملحة
لتستمر يافطات اقسام الشرطة
و عوادم السيارات
معدوم الود مابينى وبين التختة
العام الدراسى شنطة خمرتها ردئية
المخدة من كتر دموعى بترفصنى للكتابة
الجنس شنطة سفر
ااقرفص ليه و الظلم براح
على سبيل الاكتئاب و الاحساس ان معظم الناس بتكرهك
انصحك ماتكملش قراية
افيش الفيلم متقلق
نفسى ف تذكرتين
ماليش اى علاقة ببار او قهوة
راخرة كل مرايات الكون بتكدب
كب نفسك ف مستنقع رخام
لسه بيدور عن جدوى الزى المدرسى
الافكار شئ جميل
بس لو تختلف شوية عن لون الحيطه و ازماتى المتكررة
كل يوم الصبح يلمع جزمته بمشاكل اسرة مكونة من 11 فرد
تكفى القعدة قدام الدفاية للحصول على اولاد اجمل منى
تتمرجح بارفانات البنات على حبال شهوتى
لو ماكنش جنب سريرك كومدينو
مش هتقدر تواعد اى بنت
السفر رحلة لاول العام الدراسى
خبراتى ف الرقص ممكن تمنعنى م الغرق
الجزمة بقالها ف رجلى ست سنين
لانها لا تحب المكسيك
لن تضع فوق قبرى ولو بوكيه ورد واحد

بيسمع بلوز
عشان الدكاترة نصحوه بعدم ركوب العجلات الحربية
صعب كتابة رعشة بدنى لما اتملى ملامحك
لما بكيتى ف التليفون
ما حطتيش دموعك ف علبة قطيفة
ولا حتى شربت قهوة بطعمك
ريحتك مالية الشوارع
للاسف مفيش دليل على صحة كلامى
غير كرهى لحديد التسليح و الاسمنت
لما واحد فيهم قال للتانى
الصلاة
صاحب العمل
اشياء قيمة
غير قابلة انك تحطها ع الرف
كان المفروض .....
بس اللى منعهم يحضنوا بعض
كانوا بيكلموا ف التليفون
مالحقش سفينة نوح
لانه مالقاش انثى تشبه له تمام
مش مكتب السجل المدنى بس هو اللى رابطك بالحياة
خجلك كان عبيط جدا لما الراجل ابو دقن قالك يا زنجى
ايه السبب الحقيقى لبياض بشرته
حاسس انى ولى من اولياء ربنا الصالحين
اللى مش مطمنى تبرير الراجل ابو دقن للون بشرتى اللى قاله و هو بيضحك و ماشى بسرعة
صعب تفكى زراير بلوزتك –
مش ضرورىتستنىصوت التليفون بعد نص الليل فى الصالة
خلايا جلدى تستهجى لمسة قربت منك ناحيتى
بداية رومانسية لاشارة غدد دمعية
دموعك مالهاش نفس تجرى ورا اى دمع –
من رأيى تبروزيها
بحن ليكى ف الشتا ،
مع ان ماكنش فيه ما بينا حضن يأكد الجملة اللى فاتت
غير بس نظرة من عيونى ، حطت على خدودك
وانتشت من
خد بغمازة وحيدة ،
وخد تانى بعلامة مميزة
صنعتها شقاوة الطفولة بالقزاز
لمسة ايديكى ،
نظرة عينيكى
مش مهم
المهم انى بحن ليكى فى الشتاء
انور كامل
هل تشتهى ريحة دموعى ؟





بتكتب النصوص دى من العام 1999 إلى العام 2006 بتعاون تام مع رجال الامن
مع الاعتذار اللازم ... لدكتور ... رفعت السعيد
شعر ...أحمد فوزى

Monday, January 01, 2007

مسكون

مسكون من صغرى بجنية
ومصاحب مليون عفريت
وبربى حمام فى البلكونة
وبزرع نعناع تحت البيت
و كتبت الشعر فى كشكولى
وحلمت كتير
ورسمت قلوب فوق الحيطة
بصباع طباشير
لفيت من كسرى لأوجينا
و بواكى التلاتينى تعرفنى
واحلى بنوتة فى المينا
ساعة ما تشوفنى بتندهنى
مندوه للبحر وللموجة
ومسمى عجلتى كمان نوجة
وبحب الضحكة تكون صافية
متكونش حزينة ومعووجة
بطلت الكورة وحكاويها
وفضلت اشجع فى المصرى
اكمن بلدنا وحواريها
منقوشة فى قلبى من بدرى
وبحب الشعر اما يكون
مكتوب بالصدق ومعجون
ولاعمرى قلت اانا واد شاعر
ولا عمرى قلت انا مجنون
قريت من بيرم لنزار
وعشقت جاهين فى الرباعية
وبحب اسمع لموزار
وبموت فى احمد عدوية
صحبجى وبموت فى الضمة
على ضربة سمسمية
بروح للجامع اوقات
وساعات مبروحش وبتأخر
وبصلى التراويح والسنة
وساعات مبصليش واستغفر
جوايا كتير
و حلمت كتير
وبسابق بكره فى منامى
و الصبح بكمل احلامى
وفى يوم هقابلها
الاقيها بتضحك قدامى
اضحك واناديلها
وتاخدنى معاها لو ترضى
او ترضى انا اخدها
أحمد

Saturday, December 30, 2006

الموت العربى......للرائع محمد عبد القادر

عباس
راجل كناس
كان زى بقيت الناس
الفقرا....العنديين
عايز يعمل قرشين
ويعيش عيشة اسياد
خد بعضه وراح بغداد
بغداد احضان عربية
فى ساعات الأستنجاد
أنا ممكن افارق مصر
لو ضاقت بيا الدنيا
والسورى يفارق سوريا
ساعة مصر ما تهملنى
او سوريا بتنسى ولاد
وولاد عباس اتمنوا
بتراب الخير يتحنوا
لكن عباس ترباس
حالف مايسيب بغداد
الا ما يرجع بالزاد
اللى يكفيه ويفيض
الفرخة هناك بتبيض
للمايل على دراعينه
والحال والبال سايعينه
و فى عينه شوية نبض
عباس كان يوم القبض
مستقتل ...على الدينارين
اللى بدمه موفرهم
عاوز يجرى يسفرهم
العيشة فى بيتهم ضنك
ويدوب خارج م البنك
الطيران الأمريكى
والطيران البريطانى
علموا سكان بغداد
ان المستقبل فانى
و الوطن العربى فى غمضة
تمحيه امريكا بامضة
عباس كان جايب لمضة
علشان الحوش كان مطفى
بقه كل العالم مطفى
والحلم اتلم فى ومضة
وصبح عباس اشلاء
وسط بقيت الشهداء
مفيش فى جيوبه هوية
ومفيش من حلمه بقيه
و الحلم العربى مذاع
فى القنوات الفضائية
الحلم بقه اغنية
والحلم العربى اتباع
من قبل احمد عدوية
والسح ادح امبو
عباس الناس لموه
حبة عضم ودراعين
كان ماسك ع الدينارين
اخر دينارات يكسبهم
لكن محسبش حسابهم
معرفش ان الأوطان
لما تنخ بتتهان
و الكناس الغلبان
اللى ما يعرف سياسة
هو اللى هيبقى كناسة
والساسة بتوع النفط
وبتوع اجهزة الشفط
امريكا بقت عروبتهم
وان خربت بيتنا وبيتهم
بنطاطى عشان ترحمنا
اصل احنا اللى اتوحمنا
وجرينا علشان تحمينا
من بلاوينا فى بعضينا
وولاد عباس قاعدين
فى استنظار الدينارين
الأب رجع فى النعش
والفقرى ميتودعش
مكتوب وبلغة الضاد
الميت فات بغداد
اول ايام رمضان
ومفيش للجثة مكان
ومفيش ولا أى سفارة
عرفت لملامحه امارة
وصبح عباس امانات
فى ترانزيت المطارات
من تلاجة لتلاجة
مع انه مكنش خواجة
جثة عباس عربية
دولة عباس عربية
لهجة عباس عربية
لكن تصريح الدفن
مش لاقى ايدين عربية
تفتح ابواب التربة
عباس كان عايش غربة
بقه ميت ستين غربة
مش لاقى لموته بلاد
ولا راضيه عليه بغداد
والموت العربى وديعة
فى بنوك الأستعباد
القصيدة من ديوان وشوش للشاعر محمد عبد القادر
محمد عبد القادر من أجمل شعراء العامية المصرية من وجهة نظرى...شاعر ومؤلف مسرحى ...لم يأخذ حقه اعلاميا مثل كثير من الشعراء الحقيقين , لم يكن يوما مدعى ثقافة ولم يسعى لتقليد أحد...له تجربته الخاصة شديدة الثراء , كتب عن بورسعيد كما لم يكتب احد , شعر ونثر ودراما ,يكتب بأسلوب غاية فى العذوبة , له ديوانين الأول طرح البحر واخر ديوان كان وشوش, رغم عدم خروجه من مدينته الا انه بعد اكثر من 30 عام حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2005 , غنى له منير والحجار , ومن اشهر اغانيه اغنية الحجار يا طالع الشجرة
الف الف سلامة يا عم محمد

Thursday, December 28, 2006

Monday, December 25, 2006

كنبة سوداء

تختفى الأصوات تدريجيا , تقل السيارات العابرة, الأسانسير لم يعد يفتح ويغلق محدثا ضجته المعهودة , وحيدا فى العمل , أسمع صوت انغلاق المكتب المجاور فأعرف اننى الأن الوحيد الموجود فى تلك البناية الكبيرة, انظر الى مؤشرات الشحن لتيلفونى المحمول وهى تتذايد وتتناقص معلنه ان البطارية ما زالت خاوية ., اتذكر , لابد انها نائمة الأن , لا داعى لأيقاظها , ومن جديد تجتاحنى الكنبة السوداء , ومن جديد يمرح عقلى, سوداء فسيحة هى , صنوعة من الجلد اللامع الذى يبعث فى عقل وحيد مثل معانى كثيرة, لها نكهة امريكية مغرية, انظر بامعان اكثر , لأكتشف لأول مرة ان تلك الكنبة ممكن أن يكون لها استخدامات أخرى

Saturday, December 23, 2006

فى بورسعيد



فى بورسعيد

لسه الناس ع الشط سهرانة

رغم القلق

والحزن

رغم القلوب اللى حيرانة

لسه العجوز ع البحر مجربش السكات

لسه الشباب ع الشط منساش الحاجات

اهلا عيد النصر

Sunday, December 17, 2006

مش عارف ليه.....للشاعر البورسعيدى طارق على

مش عارف ليه بفتكرك ديما وانتى بتبكى
وانت بتشكى الصدفه همومك
وبترميها ف وسط البحر ف تيجى الموجه ف غفله تبل هدومك
واضحك ...... تبكى
اضحك .........وابكى واخدك بين دراعاتى واقولك انى بحبك
لكن حزنك عود قلبك انه يخاف م الكلمه الحلوه
انه يغنى الغنوه المره وينسى الحلوه
انه يروح للبحر ف يأسه
ويحبس روحه ف اوضه بعيده ف اخر نفسه كأن الفرحه حرام يحكيها
نفسى اقولك مره بحبك وترديها
ببقى شايفها ف عينك لكن كتر دموعك بتخبيها
كأنك لو قولتيها هتبقى نهايه الكون جواكى
نفسى افتكرك مره بضحكه تكون فكراكى
نفسى افتكرك يوم مش ضدك تبقى معاكى
نفسى اشوفك مره بترمى الحزن وراكى وبتبصيلى
نفسى اغمض وتغنيلى
نفسى افتح الاقى الحزن ف قلبك ارضه بعيده
نفسى افتكرك وانتى بتبكى
بعدما اكون مليت افتكرك وانت سعيده

العجز



شعور أليم
أنك تكون عاجز
وأكتر ألم
انك تكون قادر
و يقولوا مش عايز
العجز تفتح عينك على أحلامك متطولهاش
تلاقى حبيبك محتاجلك
تندهله تقوله انا جنبك ولا يسمعهاش
لما تلاقى حبيبتك تبكى
ولناس غيرك تجرى وتشكى
وتلقى الناس على عجزك تحكى
وعجزك يكبر
وطعم الكلمة فى قلبك يصغر
حتى لسانك يصبح عاجز ميقولهاش
أحمد
الصورة للرائعة سعاد حسنى