ليه يفرح قلبك وتخبيه
Sunday, December 10, 2006
متضيعهاش....اهداء للصديق على الألفى
ليه يفرح قلبك وتخبيه
Wednesday, December 06, 2006
هذيان....للشاعر البورسعيدى خالد توفيق

وسرير
وع الكومدينو صورة قديمة ابيض واسود
طرابيش ومنشة
وست عجوزة
وناس ووشوش
لمين ماعرفش
علي كرسي قديم
نامت قطة سودا وكانت رعشة
في ركن ما
ع الحيط صرصار بيجري
ومؤنث صرصار في شنابه متعلقة
ويمكن كان شايلها
او راكبها
.........أو
في آخر الطرقة
كانت واحدة باهت لونها
بتشتغل كانفا
وبكرة صوفها
تجيني أحدفها
بتغزل والا بتغازل
وانا نظري اضعف من عينيا
صاحب البنسيون
بصوته الاجش
فتح دولاب القباحة
طلع كام موس حلاقة ومشط
وسرحني
علي زهرة البستان
قطتين من اغبي مايكون
جربت أقول الشعر
كنت هاتقيأ
Kintمستفزة اللي بتشرب سيجارة ماركة
وتلعب الدومينوعلي صدرها المشدود
بفعل الثقافة
تمسح يابيه :
أمسح ايه لاسمح الله :
كل شئ في الزمن ده بيتمسح
الدماغ
والدمعة
والذاكرة
والرؤية
والتواريخ
والالفة
والحواديت
الهوية
والماهية
والوجود
حتي في التواليت
هي راخرة بتتمسح
كل ده مايهمنيش :
المهم تمسح جزمتك
ناس كتير نامت علي الرصيف
ناس كتير ماتت علي الرصيف
وطفلة عيونها مابتحلمش
المرايات مطفية
مش عارف اشوف شكلي النهاردة
سندوتش المكرونة بالعيش
من عند عم علي
كان طعمه مش ولابد
بس الفلوس والجوع
ولاد ستين كلب
ولسه فيه كتير مشاهد
بتتشاهد
عدسة ..العبد لله
Thursday, November 30, 2006
قلم
Monday, November 27, 2006
يا حلوتى
Monday, October 30, 2006
سلمى ...تغنى لفيروز فى عيد ميلادها
Friday, October 27, 2006
للحلم أجنحة....للرائعة جيرونيمو
وأحاول أطير
...... مبقدرش
واقول أمشي
مع الماشيين
وأتصالحي مع السكة
....... مبعرفش
أكون واحدة .... في وسط كتير
لكن أعرف .... أكون وحدي
وكل الكون في جوايا
وغير أحلامي ... وجنوني
....... مبفهمش
يقولوا دماغها ماشية عكس
يقولوا نظرها راح انطس
يقولوا زي ما يقولوا
...... مبتألمش
ومن أفكارهم الخايبة
.....أنا مازعلش
اكون مكسورة .... محنية
وأطاطي ... عشان الريح
انا مقبلش
أنا قلبي
لحلمي أسير
وحلمي بالفضا مربوط
وطول ما انا لسه
بحلم أطير
يعيش الفرح
وحزني يفوت
وطول ما انا لسه بحلم أطير
يكون أملي
ويأسي يموت
Saturday, October 21, 2006
حكاية عادية جدا

Saturday, October 07, 2006
اهداء لواحدة بتحب المكان ده

كتير ما بسرح فى الخيال
واطير وادندن غنوتى
والحلم لو بعيد محال
أغازله وارسم ضحكتى
وأكتب قصيدة تعيش
وأقول لحزنى مفيش
والفرح لو ميجيش
ساكن فى احلامى
شايفه هناك مرسوم
عارف هقابله فى يوم
من غير عتاب ولا لوم
هيحنى ايامى
وارسم حاجات ياما
ورداية ويمامة
وقرص شمس كبير
وتطول المشاوير
يصاحبنى قرص الشمس
ويمامة تعزف همس
واعشق سما العصافير
Friday, October 06, 2006
الصبح
Saturday, September 30, 2006
عدد 2 تاج
وعلى طربقة انور وجدى ...الأول
تاج المدونات
هل انت مستكيف من مدونتك شكلا وموضوعا ؟
هو شكلا مكيف قوى بس ناقصنى اعرف اززاى احط الأسم يوصل للنك على طول وهعرفها قريب انشاء الله , لكن من ناحية الشكل مقدرش احكم وان كنت طبعا اتمنى انها تكون عروسة
هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
عندهم فكرة انى بقعد اكتب حاجات من اللى كنت غاوى اكتبها وارميها فى الدرج , واخدوا بالهم انى بقى ليا عن طريق المكان اللى بكتب فيه اصحاب وناس وحركات واخويا الصغير اللى هو مشروع شاعر غنائى عمل مدونة وقفلها عشان ميسرقوش حاجاته وكده
هل بتتكسف تقول لاصدقائك عن مدونتك؟
اتكسف من شو بس , هو اى نعم فى ناس بتقول دى ناس عقلها مسليها بس برضه يسلينى احسن ما يتعبنى
هل شقلبت المدونات حياتك للاحسن ؟
الى حد كبير , وكانت سبب انى اعرف مجموعة من الناس غيروا شوية فى سكة حياتى , واهم حاجة انى رجعت اكتب تانى وسواء اللى بكتبه حلو او وحش عجب او لأ الا انه فى الأخر حاجة بتحسسنى بسعادة كبيرة
هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك ؟ ولا مقضيها وسارح سواح في مدونات خلق الله؟
اول معرفتى عالم المدونات كان العدد قليل وكنت شغوف قوى بيه و كنت انا فاضى ..دلوقتى يا دوب على قد الناس اللى اعرفها واللى
ماذا يعنى لك عداد المتطفلين.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك ؟
اول مرة اسمع عنه بس طبعا اكيد الواحد هيكون مبسوط لما الناس كلها تزوره
هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟
لأ خالص بس اللى كنت بفكر فيه ان فى ناس شبه كتابتها قوى وناس ملهاش علاقة بما تكتبه
هل تشعر ان مجتمع التدوين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع احداثه؟
مجتمع التدوين فى اوله كان معلق على احداث المجتمع , ولكن اولا واخيرا المدونات بقت زى المجتمع , فيها اللى بيكتب عن نفسه واللى بيدشن لنموزج مقتنع بيه و اللى بيعلق على اللى بيحصل واللى عاملها منتدى يظبط فيه بنات وتظبط فيه ولاد واللى بتدور على عريس واللى بينشر انتاجه القصصى والشعرى واللى بيمارس حرية ما من الأفكار اللى ميقدرش يقولها بصوت عالى
هل ترى فائدة حقيقة للتدوين؟
طبعا ..وبشكل شخصى استفدت
هل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟ ام تشعر انه ظاهرة صحية؟
لأ طبعا لأنى عارف قصة جحا والحمار وان مش ممكن حد يرضى جميع الأطراف
هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
ابدا ..واعتقال المدونين موضوع متوقعه من زمان عامة انا حاطط اسمى وصورتى واسامى اصحابى فى بورسعيد والعنوان ميتوهش
هل فكرت فى مصير مدونتك فى حال وفاتك؟
فى ناس كتير تعرفى شخصيا عن طريق المدونات وفى ناس قريبين منى اللى هما بلدياتى خوليو واحمد فوزى هما هيصرفوا , يعملوا بوست عنى وتفضل المدونة ذكرى لحد ما كان بيكتب نفسه وعن بلد كان بيحبها
آخر سؤال: تحب تسمع ايه؟
و الله الأيام دى بدور على حاجة لعمر فتحى واللى عنده يبعت و ميتكسفش
خمس مدونين يقومون بهذه العملية الجراحية بعدي
الدعوة عامة
الثانى
تاج الجوانيات
هل أنت عقلاني اكثر أم عاطفي؟
كل البنات اللى عرفونى بيقولوا انى عقلانى قوى وده طبعا هروب من تعبير تانى , لكن عن نفسى ماشى انا عقلانى لكن كتير قوى واكتر
صف شخصيتك فى خمس كلمات
انا كما ترانى ويرانى الناس
إذا كان لكل إنسان شبيه من الحيوانات..أي حيوان يشبهك؟
عمو عمو ....ينفع طيور ؟
ماهو لونك المفضل؟
الأزرق بدرجاته
هل أنت اجتماعي أكثر أم منعزل؟
اجتماعى ولكن بحاول استغنى عن شوية خجل مش عاوزين يسيبونى
ماذا يشكل أصدقائك بالنسبة لك؟
رفقة عمر
هل أنت مرتبط بعائلتك؟
جدا ..برغم المشاكل اللى بتمر وتباعد الأفكار الا اننا كيان واحد جدا
هل أنت عصبي أكثر أم هادئ ؟
هادئ لكن بحالات ..لما بتطلب ضحك مبفصلش
هل تفضل فصل الشتاء ام الصيف؟
الشتاء عشق قديم ..وله نكهة بحسها وبتنادينى ..وشتاء بورسعيد ميتوصفش
متى آخر مره بكيت فيها؟ولماذا؟
من 4 تيام وكان موقف مسنى قوى
من يلعب هذه اللعبة مكاني؟
اللى نفسه فيها يتفضل ورمضان كريم يحب اللمة
Tuesday, September 26, 2006
البنت

يا بنت يا اللى الحلم فى عيونك
والضحكة صافية مكحلة رموشك
لو حزن فات مرة على بابك
الفرح جاى مكتوب على كفوفك
والشمس بكره
تحلم معاكى
والقمرة جاية
فى ميعاد لقاكى
ونجوم كتير
وفراش يطير
وقلوب هتحلم
تلمس دفاكى
يا وردة يا اللى الحلم فى ايديكى
ايدين كتير حاولت تفوز بيكى
وايدين كتير لساها ممدودة
وهناك ايدين خايفة تأذيكى
يا شمس يكره
غنى وبوحى
قولى لحبيبتى
بلاش تروحى
وقوليلها انى
عاشق لكنى
مستنى بكره
يقفل جروحى
وقوليلها يا اللى الحلم بيكى
والفجر طالع من بين اديكى
الليل مروح والحزن رايح
والشمس راجعة تسكن عنيكى
احمد
عدسة وليد مننصر
Thursday, September 21, 2006
مدينتى فى الشتاء
Wednesday, September 13, 2006
ليل وبحر وقمر
Friday, September 08, 2006
عايدة الأيوبى......على بالى..من زمان..
Monday, September 04, 2006
كل يوم...اول افلام أحمد فوزى..الخميس القادم بساقية الصاوى
Wednesday, August 30, 2006
شجن
Saturday, August 26, 2006
ساعات احب حاجات ميحبهاش غيرى ..فى الرايحة فى الجايات بغنى مع طيرى

عصفور علم شباكي القديم
بلون السنبلات
وف زحمة التجديد
...بيضوا الشباك
فمــــــــــــــات
حدود
انتي الحدود المحالة التخطي
وانتي اللي خطي
حدد ملامحك
محبة وفتية
غابة غبية
كلبة نبيه
وكل اللي فيَا
بيعشق مافيكي
ويكره مافيَا
حياة
كنا في الأوتوبيس
أنا وانتي والزحام
كتلة ضجيج
الفراغ فاصلة تضيق
والجسد سد الجسد
ورا سد الجسد سد
الجسد سد سد الجسد
وسد الجسد الجسد سد
الجسد سد الجسد
سد سدالجسد
سد
الجسد
ولآخر سد كنتي انتي
ولامعة في عنيكي ابتسامة
باردة باهتة
فجأة
وقفت اشارات الشوارع
ونزلتي في أول محطة
قلب وناس
جسدي شارع
ومنحني آخري لشارع
وقلبي جدار في شارع
مروا ناس من أوله
وقفوا لحظة
إتبولوا
العنوان لمجدى نجيب
Tuesday, August 15, 2006
يا حلو صبح
تبدأ الوجوه المعتادة فى الظهور, وشوش أراها يوميا فى رحلتى للعمل , اراهم وقد بدأوا فى الظهور فى تتابع , يأتون من الشوارع القريبة , و النواحى المختلفة لبورفؤاد , لتجمعنا فى النهاية معدية واحدة , تعبر بنا الى بورسعيد حيث أعمالنا .
دقائق بسيطة هى التى نتشارك فيها معدية واحدة , تلك الدقائق البسيطة خلقت بينا علاقة ما , تقابل الوشوش يوميا فى نفس الميعاد أنشأ بيننا الفة غريبة , و الأغرب ...أننا لا نتبادل التحية أو السلام , لكن لو حدث وتقابلنا فى مكان اخر , ووقت اخر ..نتبادل فورا الأبتسامات والتحية ولو بهز الرأس من بعيد , دائما ذلك الشيخ المتدين , يقف ساكنا ووجه لمياه القناه بينما يقرأ فى المصحف الشريف , وذلك الشاب المتأنق الذى لا يكف عن العبث فى تيلفونه المحمول , دائما هم ...زملاء الصبا والدراسة فى مدارس بورفؤاد وجامعتها , اقابلهم تحت شمس الصباح الذهبية , لأكتشف صلعة تلمع فى الشمس أو عدة شعيرات بيضاء تقول فى شماته ان 25 عاما فى الدنيا ليست بالوقت الهين كما تظنون .
و هى ....دائما هى من تشاركنى الرحلة الى نهايتها , عملها يقع على بعد 10 امتار من مكان عملى , تعمل فى محل هدايا واكسسوار وكل ما هو ب 2.5 , أراها وقد وقفت على سور المعدية , تنظر ناحية البحر فى شرود , تتابع طيور النورس و هى تغطس فى مياه القناه , باحثة عن اسماك كانت كثيرة يوما , أراها من ذلك النوع من الفتيات واللاتى كأنما خلقوا للحزن , ورغم ذلك لا تسمح له بالسيطرة عليها , كلما أراها اتذكر تعبير الزهرة البرية , بسيطة وعنيدة , رقيقة ومثابرة , جمالها لا يندرج تحت بند الملابس و الشعر والعيون , و لكنه فعلا جمال يندرج تحت بند جمال الروح , والكاريزما الجميلة .
ينتشلنى من افكارى وصول المعدية لبورسعيد , تنطلق الأقدام والسيارات والدراجات منتشرة فى المدينة الصغيرة , بينما اتوازى انا وهى فى طريق واحد يخترق ميدان المنشية مرورا بالثلاثينى , اتابعها بعينى , تمر على احد الأكشاك , لتشترى كعادتها اليومية 4 بسكوتات فيرى , تكمل طريقها , ألى ان تصل لتلك المتسولة العجوز على ناصية الميدان , تميل عليها , تعطيها قطعة بسكوت مع ابتسامة رائعة ,
تكمل طريقها , وعندما تصل للمحل أكون قد وصلت لمكان عملى , أتابعها و هى تفتح المحل , تبدأ فى اخراج البضاعة ووضعها فى اماكنها المخصصة , بينما تتحاشى نظرات بعض المارين وكثير من اصحاب المحلات المجاورة , ومع حلول التاسعة يصل مسعود , ومسعود هو اخر المنضمين لقائمة المجاذيب فى بورسعيد , يقولون انه ظهر فجأة فى المدينة امام محطة القطار , جاء فى قطار ما , وتركه القطار ومضى , يخاف منه الجميع بسبب مظهره وتصرفاته , الا انه يكون فى قمة وداعته امامها , يمرعليها يوميا فى نفس الموعد , تعطيه هو الأخر قطعة بسكوت , وكوب بلاستيك من الشاى الذى تصنعه فى المحل , يأخذ الشاى والبسكوت وينتقل للجانب الأخر من الطريق يأكل فى صمت بينما تتابعه بابتسامة هادئة , تظبطنى متلبسا بالنظر لها , تلاحظ نظرات الدهشة فى عينى , تختفى الأبتسامة من على وجهها وهى تقول ((طيب قوى والله )) ثم تختفى داخل المحل
Wednesday, August 02, 2006
صفارة انذار
ينتشلنى نداء امى من بعض الأفكار الوجودية...أبدأ فى تناول طعامى بينما تجلس هى امامى نفس الجلسة اليومية , اصابعها تداعب يطريقة لا ارادية قطعة خبز على المنضدة , بينما تخبرنى كعادتها اخبار فاتتنى فترة وجودى فى العمل....(( خطوبة هبة بنت ام هبة بوم الجمعة الجاية , الست كلمتنى ومأكدة عليا...احمد لازم ييجى )) ...وكالعادة تخبرنى بحدوث عطل ما فى التلاجة يستلزم قيامى بما يلزم ...أسألها عن لبنان وهل هناك جديد...فتخبرنى ان سوريا حشدت قواتها على الحدود ثم تردف ...ربنا معاهم يا رب.
وفجأة انطلق صوت صفير عالى جدا , وقريب جدا , بل ومقبض جدا جدا , يختلف حتى عن صوت السفن الذى اعتدناه نت السفن المارة فى القناة , نسرع للبلكونة لأكتشاف سر ذلك الصوت , لنكتشف ان كل الجيران وسكان الشارع يشاركوننا نفس الفعل...تتضح الرؤية اكثر , هناك سيارة من المحافظة , واخرى من الدفاع المدنى ...قاموا بتثبيت صفارة انذار فوق سطح المدرسة المجاورة , بل وقاموا بعمل انذار تجريبى
لا أستطيع وصف حالة الناس فى ذلك الموقف , الرعب كسى الشارع و الأنقباض غطى البيوت ....الناس فى بورسعيد تختلف عن أى مكان اخر ...لقد ذاقوا طعم الحرب عدة مرات , عرفوا معنى الدمار , وجربوا طعم اقسى شئ فى الحرب...التهجير...ما زالت ذكريات التهجير ومرارته ماثلة امامهم
وبدأت حبال الحديث تتصل عن الحرب...رغم ضعف الأحتمال...بدأ الرجال والنساء فى استعادة ذكريات التهجير المريرة....تحكى امى حكايات اعرفها جيدا , سمعتها مرارا منها ومن جدى وجدتى , معنى التهجير وليس الهجرة , تفرق الأهل والأصدقاء , وقف الحال , رحلة عذاب من بورسعيد فدمياط ثم القاهرة وانتهاء بالدقهلية , تحكى عن الغربة و الألم , عن الشوق لبورسعيد والحنين لرائحة البحر
ومع غروب الشمس , كان موضوع الصفارة هو حديث المنطقة , الخوف مسيطر وشبح ذكريات الهجرة قائم , قال خالد ....فى أول الهجرة , كان الناس يسافرون لمعارفهم فى المدن المجاورة ...بجمعون اشيائهم ويصفون اعمالهم , ومع مرور أول شهر أصبحت الهجرة تتم بشكل اجبارى , اصبحنا تحت رحمة قوات الدفاع المدنى عديمة الخبرة و بقايا الجيش المنكسر ...يبتلع ريقه ثم يكمل قائلا ...تخيل ..( تجمعنا كلنا عند المحافظة , قالوا محدش يجيب شنط معاه , ركبونا عربيات نقل من بتاعت الجيش , محدش عارف رايحين فين ولا حتى العساكر , كنا فاكرين العربيات رايحة مكان واحد , عشان كده اتفرقت الأسر بين العربيات , وتعدى ساعات وتلاقى بيقولك انزل هنا فى المدرسة دى وتلاقى نفسك فى المنوفية واخوك فى عربية تانية كملت للمنيا , ومحدش بيجاوب) .....أصعد للمنزل من جديد , تنتابنى رغبات متعددة واحاسيس مختلفة , أشاهد التيلفزيون و لا أستقر على قناز واحدة , أشعر بحاجتى الملحة للنوم , اذهب لأغلق الشباك استعدادا للنوم , وبينما احكم اغلاق الشيش تصطدم عيناى بمشهد جديد فوق سطح المدرسة المجاورة .....صفارة انذار
Friday, July 14, 2006
فى القاهرة
Tuesday, July 11, 2006
فى بورسعيد

Monday, June 26, 2006
ثلاثية الحلم والحزن
أوعى تقوللى..... فى يوم انا وحدى
لأ....مش وحدك
ياللى فى قلبك مالكيش زى
و أوعى تقولى انه مجاش
لأ......منساش
هيفضل فاكر
علشان بكره بتاعك جاى
لأ مش وحدك
والبنوتة الساكنة عيونك
لسه بتحلم
والفنان الساكن روحك
لسه بيرسم
لأ مش وحدك
و فرضا يعنى
مرة مشيتى فى سكة لوحدك
ولو لساعااااااات
صوتك فين......؟
دا الأحساس أندر م الماس
بيجمع ناس
ويعزف لمة
ويملى السكة الفاضية حااااااااجات
لأ.........مش وحدك
انتى ليه
قلتهالك مرة وكان لسه مجاش
قلتهالك انتى حلم متنساش
و هتلاقيه
حلم طاير فوق يرفرف
شوق فى عينه كأنه يعرف
انه اللحظة دى هيخطف
احلى وردة تحس بيه
مش لوحدك
لسه فاكرة ؟
قلتهالك مرة من شهور
قلتهالك
شفت جوه عنيكى نور
جوه قلبك خير بحور
حلم عمره ما حاشه سور
شفت بكره
شفت غنوة تايهة منا من سنين
شفتها رجعت معاكى من يومين
عشتها
وعشنا حلمك
وانتى ليه
وانتى فيه
مش لوحدك
احمد
Friday, June 02, 2006
Sunday, May 21, 2006
مراكب الغروب
Monday, May 15, 2006
أحزان ليلية
Sunday, May 07, 2006
انت فاهمنى كويس
Tuesday, April 25, 2006
ماشى يا عم جاسر
Thursday, April 13, 2006
ملامح
أشعر بالحنين لشىء ما , لا أدرى ما هو , حتى الحنين نفسه لا أدرى أهو الحنين لشىء ما , أم خوف و انتظار من المستقبل والمجهول , بشكل ما أشعر بالحنين لشىء معين , وبشكل اخر اشعر انى سأعرفه عندما أقابله
أحاول أن أكتب , وعندما لا أستطيع أحاول الحفاظ على تفاصيل معينة , اتمنى وضعها فى برواز الذاكرة
عندما داعبت انفى رائحة الذرة المشوية , تذكرت الصيف , وتذكرت ذلك الصيف البعيد فى الأسكندرية عام 1989وتلك النسمات الليلية المحملة بالعرق والعطور , أكاد أرى نفسى جالسا فى الشرفة , أتابع تدريبات خالد ابن الجيران على الدرامز , حيث يتدرب مع فرقته فوق سطح منزلهم الصغير , اكاد اسمع من جديد أغنية ضمينى والتى غالبا ما كان يعقبها أغنية غربية عرفت فيما بعد أنها لكينى روجر
أشعر بالحنين لبحر الشتاء , ومفردات الوحدة والسكون , الا اننى ما البث احن لرائحة الشوارع والناس
اتذكر أبيات لصلاح جاهين لاعرف اين قرأتها...فى يوم من الأيام راح اكتب قصيدة....وان مكتبتهاش انا حر ...الطير ماهوش ملزوم بالزقزقة
الصورة من عدسة الفنان وليد منتصر
Monday, March 20, 2006
سفارى
Monday, March 13, 2006
قمر وناس
Sunday, March 12, 2006
قطرات خريفية
رسالة حزينة من رقم مجهول تدعيين أنه رقم أختك تهنيئينى فيها بأنهائى فترة الجيش , رسالة أكدت لى أننى ما ذلت اشعرك وأذكرك
و كأن صلاح جاهين يتكلم عنى عندما يقول....ليه يا حبيبتى ما بينا دايما سفر
أتذكر الأن رائحة ذلك الشتاء البعيد فى الأسكندرية , رائحة الشتاء تملأ كيانى وتجتاح روحى كلما أتذكر سيرنا لساعات بلا هدف أمام البحر , وكأننا نقتنص كل ثانية من الساعات القليلة السريعة التى نقضيها سويا كل عدة أسابيع
ما ذالت رائحة عطرك الممتزجة برائحة البن البرازيلى و رائحة الكتب القديمة التى ابتعناها سويا من شارع النبى دانيال تذكرنى بمشروعاتنا الكثيرة وأحلامنا المشتركة وقصائد بدر شاكر السياب التى تحبينها
أتذكرين ذلك الخريف البعيد...حينما شهدت شوارع القاهرة أخر لقاء بيننا , أتذكرين أخر تبادل للهمسات بيننا فوق كوبرى أكتوبر , و نحن نستمتع بالنيل الذى ما ذال يجرى خاطفا معه لحظاتنا الهاربة من بين أيادينا المتشابكة , أتذكرين سؤالك يومها
هل تعرف ماذا أتمنى الأن؟
قلت ..أعرف ..تتمنين أن تجود علينا السماء بحبات المطر الخريفى الذى نعشقه
أتذكرين كيف قبل أن أكمل ردى رأيت حبة المطر الرقيقة المتجمعة فى أناقة فوق زجاج عويناتك البسيطة ......أتذكرين شعورنا وقتها و نحن نهبط من أعلى الكوبرى تحت مظلة من قطرات المطر الخريفى الحنونة فى بداية رحلتنا المعهودة و الأخيرة مرورا بميدان التحرير حيث مترو الأنفاق سبيلنا لمحطة رمسيس حيث النهاية المتوقعة والمرسومة لطريقنا الملىء بالسفر والفراق
ما ذلت أشتاق لذلك الشعور حين كنتى تتقمصى شخصية الأم و أنتى تضعى يدك على شعرى لأعادة خصلة منه لمكانها , أو تهندمى من وضع ملابسى وأنت تتأكدين فى نفس الوقت من أرتدائى ملابس ثقيلة
بعد تلك الأعوام....ما ذلت أشتاق اليك
لما يرجع الخريف
والمطر بيكون خفيف
بفتكر أنا كل يوم
والعواطف والغيوم
وارجع أشتاق
للحنين
للطريق وللدروب
وريحة البالطو العتيق
والأيدين جوه الجيوب
مدفيين
وأفتكر عمر وسنين
فى الشتا بتاع زمان
لما كنا هناك زمان
متجمعين
وكنا نشتاق للحاجات
ولسهرنا بالساعات
ولبحرنا تحت المطر
أبو لون غريب
لون عيونك
لما كنا جنب بعض
لحزن صوتك
لما قلتى ليا وعد
متنسانيش
كنتى عارفة
ان اللى بنا ما أنتهاش
وميبتديش
بس ما رضيتى أقول بلاش
وقلتى عيش
وكنت عارف
ان بكره مش بتاعنا
ولو جمعنا هتبقى لحظة
وتبقى ذكرى
فى ذكرياتنا
كنا عارفين
أن لحظتنا محطة
وان السكة سكتين
أنا رايح
وانتى جاية
ومستحيل بين البنين






