Saturday, October 21, 2006

حكاية عادية جدا


أنا وأنتى
حكاية عادية جدا
حكاية أى حد
بدأ الكلام بورد
وخلص زمان بوعد
لكن ودى الغريبة
لسه بحسك قريبة
مع طلعة كل فجر
ولما الديك بيدن
بحن ليكى جدا
اكتر من أى حد
وأفتكر ملامحك
وبلوزتك أم ورد
وشعرك الفلو
وبرفان معرفش اسمه
ورقة كلمة ألو
وأقول سنين وعدت
القى الشمس اللى طلعت
وفى حضنها النهار
تقول دا كان هزار
واقول قلب بجد
))
حكاية عادية جدا
حكاية كل حد
احمد
والصورة ...عدسة العبد لله برضه

Saturday, October 07, 2006

اهداء لواحدة بتحب المكان ده


كتير ما بسرح فى الخيال
واطير وادندن غنوتى
والحلم لو بعيد محال
أغازله وارسم ضحكتى

وأكتب قصيدة تعيش
وأقول لحزنى مفيش
والفرح لو ميجيش
ساكن فى احلامى

شايفه هناك مرسوم
عارف هقابله فى يوم
من غير عتاب ولا لوم
هيحنى ايامى

وارسم حاجات ياما
ورداية ويمامة
وقرص شمس كبير
وتطول المشاوير
يصاحبنى قرص الشمس
ويمامة تعزف همس
واعشق سما العصافير
واحلم
اعدى
اطير
ولو نهار روح
وقابلنى مليون ليل
عاشق انا وساهر
بتعب لكن قادر
احلم بمليون فجر
وطريق غنوة وبحر
وفرح بكره يزيد
وسفينة جاية بعيد
فيها النهار مولود
وفى يوم اكيد موعود
هقابله فى طريقى
يبللى ريقى
يدينى معنى الحلم
والضم حروفه فى اسم
يطرح غنا واشعار
ليكى يا رايحة معاه
على الشطوط لساه
بيمدلك ايدو
عيدك طرح عيدو
وفرحك اكيد جواه
هتلاقى نص معاه
والنص فى جيوبك
بس انتى مش شايفاه
يمكن ساعات حساه
لكن زحام العمر
خلى العيون السمر
خايفة من المشاوير
من حتى بكره الجاى
شفتى يا حلوة اززاى
من كلمتين منك
عرفت اكتب شعر
وحتى لو مش شعر
يمكن كلام عادى
يمكن كلام فاضى
حتى ولو فاضى
اهو لجل ما تبكيش
وبكره جاى منسيش
والمره دى ليكى
احمد
عدسة.. وليد منتصر

Friday, October 06, 2006

الصبح

بنت
عندها ست سنين
حاضنة بكفها
كف اخوها الصغير
اللى عنده اربع سنين
وبتعدى بيه شارع كبير
وقاسى
ومليان زحام
لكن فى عنيها الطيبة
مزروع بستان حنان
عمر الشارع
ما يقدر يقلعه
البنت
اللى عندها ست سنين
لما يزيد الزحام
ويعلى صوت الكلاكسات
وتطلع الأيدين من العربيات زى الأخطبوط
متخفشى
وكفها النونو
يضغط بشويش
كف اخوها الصغير
ينسى الخوف
ويرفع عنيه
يطل فى عنيها
وهو حاسس
ان الدنيا كلها
بزحامها
وناسها وقسوتها
مش هتقدر تخطفه
من البنت دى
اللى عندها
ست سنين
احمد

Saturday, September 30, 2006

عدد 2 تاج

بناء على طلب المدون الجميل والعزيز محمد هشام عبية
http://nefsy.blogspot.com/
عدد 2 تاج زى الفل ومعلش ع التأخير يا عم محمد
وعلى طربقة انور وجدى ...الأول

تاج المدونات

هل انت مستكيف من مدونتك شكلا وموضوعا ؟

هو شكلا مكيف قوى بس ناقصنى اعرف اززاى احط الأسم يوصل للنك على طول وهعرفها قريب انشاء الله , لكن من ناحية الشكل مقدرش احكم وان كنت طبعا اتمنى انها تكون عروسة

هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟

عندهم فكرة انى بقعد اكتب حاجات من اللى كنت غاوى اكتبها وارميها فى الدرج , واخدوا بالهم انى بقى ليا عن طريق المكان اللى بكتب فيه اصحاب وناس وحركات واخويا الصغير اللى هو مشروع شاعر غنائى عمل مدونة وقفلها عشان ميسرقوش حاجاته وكده


هل بتتكسف تقول لاصدقائك عن مدونتك؟

اتكسف من شو بس , هو اى نعم فى ناس بتقول دى ناس عقلها مسليها بس برضه يسلينى احسن ما يتعبنى

هل شقلبت المدونات حياتك للاحسن ؟

الى حد كبير , وكانت سبب انى اعرف مجموعة من الناس غيروا شوية فى سكة حياتى , واهم حاجة انى رجعت اكتب تانى وسواء اللى بكتبه حلو او وحش عجب او لأ الا انه فى الأخر حاجة بتحسسنى بسعادة كبيرة

هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبون بردود فى مدونتك ؟ ولا مقضيها وسارح سواح في مدونات خلق الله؟

اول معرفتى عالم المدونات كان العدد قليل وكنت شغوف قوى بيه و كنت انا فاضى ..دلوقتى يا دوب على قد الناس اللى اعرفها واللى
بتزورنى

ماذا يعنى لك عداد المتطفلين.. هل تهتم بوضعه فى مدونتك ؟


اول مرة اسمع عنه بس طبعا اكيد الواحد هيكون مبسوط لما الناس كلها تزوره

هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟

لأ خالص بس اللى كنت بفكر فيه ان فى ناس شبه كتابتها قوى وناس ملهاش علاقة بما تكتبه

هل تشعر ان مجتمع التدوين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع احداثه؟

مجتمع التدوين فى اوله كان معلق على احداث المجتمع , ولكن اولا واخيرا المدونات بقت زى المجتمع , فيها اللى بيكتب عن نفسه واللى بيدشن لنموزج مقتنع بيه و اللى بيعلق على اللى بيحصل واللى عاملها منتدى يظبط فيه بنات وتظبط فيه ولاد واللى بتدور على عريس واللى بينشر انتاجه القصصى والشعرى واللى بيمارس حرية ما من الأفكار اللى ميقدرش يقولها بصوت عالى

هل ترى فائدة حقيقة للتدوين؟
طبعا ..وبشكل شخصى استفدت

هل يزعجك وجود نقد بمدونتك؟ ام تشعر انه ظاهرة صحية؟
لأ طبعا لأنى عارف قصة جحا والحمار وان مش ممكن حد يرضى جميع الأطراف

هل تخاف من بعض المدونات السياسية وتتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
ابدا ..واعتقال المدونين موضوع متوقعه من زمان عامة انا حاطط اسمى وصورتى واسامى اصحابى فى بورسعيد والعنوان ميتوهش

هل فكرت فى مصير مدونتك فى حال وفاتك؟
فى ناس كتير تعرفى شخصيا عن طريق المدونات وفى ناس قريبين منى اللى هما بلدياتى خوليو واحمد فوزى هما هيصرفوا , يعملوا بوست عنى وتفضل المدونة ذكرى لحد ما كان بيكتب نفسه وعن بلد كان بيحبها

آخر سؤال: تحب تسمع ايه؟
و الله الأيام دى بدور على حاجة لعمر فتحى واللى عنده يبعت و ميتكسفش
خمس مدونين يقومون بهذه العملية الجراحية بعدي
الدعوة عامة

الثانى
تاج الجوانيات

هل أنت عقلاني اكثر أم عاطفي؟
كل البنات اللى عرفونى بيقولوا انى عقلانى قوى وده طبعا هروب من تعبير تانى , لكن عن نفسى ماشى انا عقلانى لكن كتير قوى واكتر
من كتير من النحانيح بتكون دموعى قريبة فى حالات متستحقش

صف شخصيتك فى خمس كلمات

انا كما ترانى ويرانى الناس

إذا كان لكل إنسان شبيه من الحيوانات..أي حيوان يشبهك؟
عمو عمو ....ينفع طيور ؟

ماهو لونك المفضل؟
الأزرق بدرجاته

هل أنت اجتماعي أكثر أم منعزل؟
اجتماعى ولكن بحاول استغنى عن شوية خجل مش عاوزين يسيبونى

ماذا يشكل أصدقائك بالنسبة لك؟
رفقة عمر

هل أنت مرتبط بعائلتك؟
جدا ..برغم المشاكل اللى بتمر وتباعد الأفكار الا اننا كيان واحد جدا

هل أنت عصبي أكثر أم هادئ ؟
هادئ لكن بحالات ..لما بتطلب ضحك مبفصلش

هل تفضل فصل الشتاء ام الصيف؟
الشتاء عشق قديم ..وله نكهة بحسها وبتنادينى ..وشتاء بورسعيد ميتوصفش

متى آخر مره بكيت فيها؟ولماذا؟
من 4 تيام وكان موقف مسنى قوى

من يلعب هذه اللعبة مكاني؟
اللى نفسه فيها يتفضل ورمضان كريم يحب اللمة

Tuesday, September 26, 2006

البنت



يا بنت يا اللى الحلم فى عيونك

والضحكة صافية مكحلة رموشك

لو حزن فات مرة على بابك

الفرح جاى مكتوب على كفوفك

والشمس بكره

تحلم معاكى

والقمرة جاية

فى ميعاد لقاكى

ونجوم كتير

وفراش يطير

وقلوب هتحلم

تلمس دفاكى

يا وردة يا اللى الحلم فى ايديكى

ايدين كتير حاولت تفوز بيكى

وايدين كتير لساها ممدودة

وهناك ايدين خايفة تأذيكى

يا شمس يكره

غنى وبوحى

قولى لحبيبتى

بلاش تروحى

وقوليلها انى

عاشق لكنى

مستنى بكره

يقفل جروحى

وقوليلها يا اللى الحلم بيكى

والفجر طالع من بين اديكى

الليل مروح والحزن رايح

والشمس راجعة تسكن عنيكى

احمد

عدسة وليد مننصر

Thursday, September 21, 2006

مدينتى فى الشتاء

مدينة شتوية
عبارة قديمة
قالها أحد عشاقها يوما
فمدينتنا فى الشتاء
زهرة برية
عروس غجرية
تنتظر على ناصية العالم
وسط الماء
وصول الشتاء
ويأتيها الشتاء
برائحة البرد
ومواسم السمان
وملامح عشاقها الكثيرون
من جديد
يأتيها الشتاء
فتودع صيفا مضى
بزحامه وصخبه
وقصصه الكثيرة
يأتى الشتاء
فيرحل الغرباء
وتنسى اللهاث
وتتذكرنا من جديد
تعرفنا نحن
يعرفنا بحرها
وبيوتها الخشبية القديمة
تنادينا طرقاتها الشتوية
الرمادية
مثل غمامة
تعانق بحرها الشتوى
الخالية
مثل قلب طفلة
لم تعرف الحياة بعد
كل عام
انتظر الشتاء
أعرفه من بحرها الرمادى
من ازدحام سمائها
بأسراب السمان الحزين
من رائحة اول حبة مطر
تداعب شوارعها القديمة
والبازلت الأسود اللامع
ينادينى تحت القمر
كى ارقص الرقصة الأخيرة
تحت المطر
احمد
عدسة وليد منتصر

Wednesday, September 13, 2006

ليل وبحر وقمر


صورة صورهالى الجامد جدا وليد منتصر
المكان .. شاطىء بورفؤاد بالقرب من الحاجز الشرقى
الزمان .. امبارح.. احدى ليالى القمر
وكنت بنسمع الجميلة جدا عفاف راضى وهى بتقول لمين يا قمر
rapidshare.de/files/31591960/_____________ae_______.mp3.html

Friday, September 08, 2006

عايدة الأيوبى......على بالى..من زمان..

عايدة الأيوبى ...تجربة جميلة ..وذكريات كتيرة ..لوقت قريب كنت فاكر ان قليلين اللى بيسمعوها ...لكنى اكتشفت ان فيه كتير قوى صوتها بيمثلهم ذكريات جميلة
فى اول حفلة للمطربة الجميلة سلمى ...كانت أول غنوة بدأت بيها الحفلة هى غنوة (من زمان) ومش هنسى رد فعل الجمهور كان عامل اززاى ...كل الناس افتكروا عايدة الأيوبى وصقفوا قوى تحية ليها
وده لنك غنوة من زمان بصوت سلمى صوت وصورة

Monday, September 04, 2006

كل يوم...اول افلام أحمد فوزى..الخميس القادم بساقية الصاوى

يعرض الخميس القادم الموافق 7 سبتمبر الفيلم القصير... (كل يوم).. وهو التجربة الأولى فى الأخراج لأحمد فوزى , احمد قام بكتابة سيناريو الفيلم الذى يتناول حياة مجموعة من أطفال عزبة الهجانة , حيث يحلق هؤلاء الأطفال بخيالاتهم بعيدا عن القبح الى مجالات الغناء والنحت والرسم الواقع المحيط بهم
الفيلم انتاج جمعية ابنوس للأمومة والطفولة
احمد فوزى من مواليد بورسعيد 1982 , ويدرس السيناريو بمعهد السينما والفيلم من انتاج جمعية ابنوس للأمومة والطفولة
مده الفيلم ..15 دقيقة
الفيلم سيناريو واخراج ..احمد فوزى
تصوير ..تامر نادى وبيشوى عاطف
مونتاج ..احمد جودة
صوت..احمد جمال
تمثيل ..محمد عادل
غناء وتعليق ..فاطمة عادل

Wednesday, August 30, 2006

شجن


بعيدا عن كل الأسوار
بين عروق أشجار الصفصاف
فى المساء على الشرفة المتعانقة أوراقها باللبلابة
وجهك وأشجار الصفصاف و الأخضر القاتم
و الليل الذى يهبط هادئا بعيدا عن هذه المدينة
وأنا أخذ طريقى اليك عابرا كل الغابات
وكل سنينى رميتها ورائى عابرا كل الأسوار
لا أرى الا
وجهك والمساء

عدسة وكلمات وليد منتصر


Saturday, August 26, 2006

ساعات احب حاجات ميحبهاش غيرى ..فى الرايحة فى الجايات بغنى مع طيرى



عصفور
عصفور علم شباكي القديم
بلون السنبلات
وف زحمة التجديد
...بيضوا الشباك
فمــــــــــــــات
حدود
انتي الحدود المحالة التخطي
وانتي اللي خطي
حدد ملامحك
محبة وفتية
غابة غبية
كلبة نبيه
وكل اللي فيَا
بيعشق مافيكي
ويكره مافيَا
حياة
كنا في الأوتوبيس
أنا وانتي والزحام
كتلة ضجيج
الفراغ فاصلة تضيق
والجسد سد الجسد
ورا سد الجسد سد
الجسد سد سد الجسد
وسد الجسد الجسد سد
الجسد سد الجسد
سد سدالجسد
سد
الجسد
ولآخر سد كنتي انتي
ولامعة في عنيكي ابتسامة
باردة باهتة
فجأة
وقفت اشارات الشوارع
ونزلتي في أول محطة
قلب وناس
جسدي شارع
ومنحني آخري لشارع
وقلبي جدار في شارع
مروا ناس من أوله
وقفوا لحظة
إتبولوا

العنوان لمجدى نجيب
كلمات شاعر بورسعيدى رائع اسمه خالد توفيق
عدسة وليد منتصر

Tuesday, August 15, 2006

يا حلو صبح

السابعة و النصف صباحا , أمارس هوايتى القديمة فى قفزالسلالم , بينما يصلنى صوت الشيخ محمد رفعت قادما من راديوهات قريبة ممتزجا برنين منبه ما من احدى الشقق القريبة , اخرج من باب العمارة , تستقبلنى نسمات صباح بورفؤادى طازج , لم تلوثه بعد ادخنة العوادم وسحب مصانع الأسمنت التى يتأمرون لأقامتها وحرماننا من تلك النسمات للأبد .....الشارع ما زال خاليا , الى من بواب احدى العمارات يمارس عمله اليومى فى غسيل السيارات .
تبدأ الوجوه المعتادة فى الظهور, وشوش أراها يوميا فى رحلتى للعمل , اراهم وقد بدأوا فى الظهور فى تتابع , يأتون من الشوارع القريبة , و النواحى المختلفة لبورفؤاد , لتجمعنا فى النهاية معدية واحدة , تعبر بنا الى بورسعيد حيث أعمالنا .
دقائق بسيطة هى التى نتشارك فيها معدية واحدة , تلك الدقائق البسيطة خلقت بينا علاقة ما , تقابل الوشوش يوميا فى نفس الميعاد أنشأ بيننا الفة غريبة , و الأغرب ...أننا لا نتبادل التحية أو السلام , لكن لو حدث وتقابلنا فى مكان اخر , ووقت اخر ..نتبادل فورا الأبتسامات والتحية ولو بهز الرأس من بعيد , دائما ذلك الشيخ المتدين , يقف ساكنا ووجه لمياه القناه بينما يقرأ فى المصحف الشريف , وذلك الشاب المتأنق الذى لا يكف عن العبث فى تيلفونه المحمول , دائما هم ...زملاء الصبا والدراسة فى مدارس بورفؤاد وجامعتها , اقابلهم تحت شمس الصباح الذهبية , لأكتشف صلعة تلمع فى الشمس أو عدة شعيرات بيضاء تقول فى شماته ان 25 عاما فى الدنيا ليست بالوقت الهين كما تظنون .
و هى ....دائما هى من تشاركنى الرحلة الى نهايتها , عملها يقع على بعد 10 امتار من مكان عملى , تعمل فى محل هدايا واكسسوار وكل ما هو ب 2.5 , أراها وقد وقفت على سور المعدية , تنظر ناحية البحر فى شرود , تتابع طيور النورس و هى تغطس فى مياه القناه , باحثة عن اسماك كانت كثيرة يوما , أراها من ذلك النوع من الفتيات واللاتى كأنما خلقوا للحزن , ورغم ذلك لا تسمح له بالسيطرة عليها , كلما أراها اتذكر تعبير الزهرة البرية , بسيطة وعنيدة , رقيقة ومثابرة , جمالها لا يندرج تحت بند الملابس و الشعر والعيون , و لكنه فعلا جمال يندرج تحت بند جمال الروح , والكاريزما الجميلة .
ينتشلنى من افكارى وصول المعدية لبورسعيد , تنطلق الأقدام والسيارات والدراجات منتشرة فى المدينة الصغيرة , بينما اتوازى انا وهى فى طريق واحد يخترق ميدان المنشية مرورا بالثلاثينى , اتابعها بعينى , تمر على احد الأكشاك , لتشترى كعادتها اليومية 4 بسكوتات فيرى , تكمل طريقها , ألى ان تصل لتلك المتسولة العجوز على ناصية الميدان , تميل عليها , تعطيها قطعة بسكوت مع ابتسامة رائعة ,
تكمل طريقها , وعندما تصل للمحل أكون قد وصلت لمكان عملى , أتابعها و هى تفتح المحل , تبدأ فى اخراج البضاعة ووضعها فى اماكنها المخصصة , بينما تتحاشى نظرات بعض المارين وكثير من اصحاب المحلات المجاورة , ومع حلول التاسعة يصل مسعود , ومسعود هو اخر المنضمين لقائمة المجاذيب فى بورسعيد , يقولون انه ظهر فجأة فى المدينة امام محطة القطار , جاء فى قطار ما , وتركه القطار ومضى , يخاف منه الجميع بسبب مظهره وتصرفاته , الا انه يكون فى قمة وداعته امامها , يمرعليها يوميا فى نفس الموعد , تعطيه هو الأخر قطعة بسكوت , وكوب بلاستيك من الشاى الذى تصنعه فى المحل , يأخذ الشاى والبسكوت وينتقل للجانب الأخر من الطريق يأكل فى صمت بينما تتابعه بابتسامة هادئة , تظبطنى متلبسا بالنظر لها , تلاحظ نظرات الدهشة فى عينى , تختفى الأبتسامة من على وجهها وهى تقول ((طيب قوى والله )) ثم تختفى داخل المحل

Wednesday, August 02, 2006

صفارة انذار

كانت الساعة قد تجاوزت السادسة مساء , عندما دخلت المنزل عائدا من العمل , تبادلت التحية مع امى , وبينما همت هى بتحضير الطعام ذهبت لأرتداء ملابسى , وشعرت برغبة فى الوقوف فى الشباك , الشارع كما هو , نفس النكهة الصيفية المعتادة والممتزجة بنسيم العصر ..أطفال يرتدون بدلة الكاراتيه فى طريقهم للنادى ..واخرون يحملون اجذاء من المصحف الشريف فى طريقهم للمسجد حيث دروس التحفيظ...بينما الجانب الأكبر من اطفال الشارع بدأوا فى التجمع لممارسة نشاطهم اليومى فى لعب الكرة فى الشارع..اتابع الجيران فى جلساتهم الصيفية داخل البلكونات , والتى ما تبدأ غالبا بعد العصر , دائما الحاج احمد فى بلكونته الأرضية , واضعا كوب الشاى على السور , وصوت ام كلثوم يأتيه من الراديو القريب بينما يتلذذ بالسيجارة الوحيدة المسموح له بتدخينها يوميا , وبينما ينشغل عم حسن برى الزرع فى البلكونه تمارس زوجته هوايتها اليومية فى الحديث مع جارتها فى البلكونه المجاورة....اتذكر مقولة كثيرا ما يرددها احد اصدقائى....لا جديد تحت الشمس
ينتشلنى نداء امى من بعض الأفكار الوجودية...أبدأ فى تناول طعامى بينما تجلس هى امامى نفس الجلسة اليومية , اصابعها تداعب يطريقة لا ارادية قطعة خبز على المنضدة , بينما تخبرنى كعادتها اخبار فاتتنى فترة وجودى فى العمل....(( خطوبة هبة بنت ام هبة بوم الجمعة الجاية , الست كلمتنى ومأكدة عليا...احمد لازم ييجى )) ...وكالعادة تخبرنى بحدوث عطل ما فى التلاجة يستلزم قيامى بما يلزم ...أسألها عن لبنان وهل هناك جديد...فتخبرنى ان سوريا حشدت قواتها على الحدود ثم تردف ...ربنا معاهم يا رب.


وفجأة انطلق صوت صفير عالى جدا , وقريب جدا , بل ومقبض جدا جدا , يختلف حتى عن صوت السفن الذى اعتدناه نت السفن المارة فى القناة , نسرع للبلكونة لأكتشاف سر ذلك الصوت , لنكتشف ان كل الجيران وسكان الشارع يشاركوننا نفس الفعل...تتضح الرؤية اكثر , هناك سيارة من المحافظة , واخرى من الدفاع المدنى ...قاموا بتثبيت صفارة انذار فوق سطح المدرسة المجاورة , بل وقاموا بعمل انذار تجريبى
لا أستطيع وصف حالة الناس فى ذلك الموقف , الرعب كسى الشارع و الأنقباض غطى البيوت ....الناس فى بورسعيد تختلف عن أى مكان اخر ...لقد ذاقوا طعم الحرب عدة مرات , عرفوا معنى الدمار , وجربوا طعم اقسى شئ فى الحرب...التهجير...ما زالت ذكريات التهجير ومرارته ماثلة امامهم
وبدأت حبال الحديث تتصل عن الحرب...رغم ضعف الأحتمال...بدأ الرجال والنساء فى استعادة ذكريات التهجير المريرة....تحكى امى حكايات اعرفها جيدا , سمعتها مرارا منها ومن جدى وجدتى , معنى التهجير وليس الهجرة , تفرق الأهل والأصدقاء , وقف الحال , رحلة عذاب من بورسعيد فدمياط ثم القاهرة وانتهاء بالدقهلية , تحكى عن الغربة و الألم , عن الشوق لبورسعيد والحنين لرائحة البحر
ومع غروب الشمس , كان موضوع الصفارة هو حديث المنطقة , الخوف مسيطر وشبح ذكريات الهجرة قائم , قال خالد ....فى أول الهجرة , كان الناس يسافرون لمعارفهم فى المدن المجاورة ...بجمعون اشيائهم ويصفون اعمالهم , ومع مرور أول شهر أصبحت الهجرة تتم بشكل اجبارى , اصبحنا تحت رحمة قوات الدفاع المدنى عديمة الخبرة و بقايا الجيش المنكسر ...يبتلع ريقه ثم يكمل قائلا ...تخيل ..( تجمعنا كلنا عند المحافظة , قالوا محدش يجيب شنط معاه , ركبونا عربيات نقل من بتاعت الجيش , محدش عارف رايحين فين ولا حتى العساكر , كنا فاكرين العربيات رايحة مكان واحد , عشان كده اتفرقت الأسر بين العربيات , وتعدى ساعات وتلاقى بيقولك انزل هنا فى المدرسة دى وتلاقى نفسك فى المنوفية واخوك فى عربية تانية كملت للمنيا , ومحدش بيجاوب) .....أصعد للمنزل من جديد , تنتابنى رغبات متعددة واحاسيس مختلفة , أشاهد التيلفزيون و لا أستقر على قناز واحدة , أشعر بحاجتى الملحة للنوم , اذهب لأغلق الشباك استعدادا للنوم , وبينما احكم اغلاق الشيش تصطدم عيناى بمشهد جديد فوق سطح المدرسة المجاورة .....صفارة انذار

Friday, July 14, 2006

فى القاهرة

و كمان فى القاهرة , يوم 21 يوليو الجاى هيغنى فى الساقية صوت من اجمل الأصوات اللى سمعتها وأثرت فيا , وهو صاحبى وصديقى وبلدياتى (على الألفى)..على الألفى بيغنى فى فرقة اسمها ستيب باى ستيب هتعمل حفلة فى الساقية يوم 21 يوليو , وهوكمان دلوقتى مستنى نتيجة الكلية عشان نقوله يا بشمهندس انشاء الله
ودى غنوة ثلات سلامات صوت وصورة
و دى غنوة خاصة بعلى اسمها وحشانى كتير

Tuesday, July 11, 2006

فى بورسعيد


" مهرجان بورسعيد الأول للتصوير الفوتوغرافى "
فى الفترة من 21/7/2006 حتى 5/8/2006 وذلك بقاعة المعارض بقر ثقافة بورسعيد وبالتعاون مع موقع بورسعيد أون لاين ، ويشارك فى المهرجان أكثر من 70 فنانا فوتوغرافيا مصريا يمثلون كل من : نادى الكاميرا أتيليه الأسكندرية ، صالون مصر للتصوير الضوئى ، نادى الصيد المصرى ، مجموعة Egypt photographers ، موقع بورسعيد أون لاين.والمهرجان هو الأول من نوعه فى مصر الذى يجمع هذا الكم من المصورين المصريين ، ويتضمن يوم الافتتاح جولات للمصورين فى بورسعيد لتصوير معالمها ، وجولة بحرية ، ليكون
المهرجان بمثلبة احتفالية فوتوغرافية وملتقى فنى تحت سماء بورسعيد يجمع المصورين من مختلف المحافظات .

Monday, June 26, 2006

ثلاثية الحلم والحزن

اهداء الى من اعطتنى معنى الحلم
المقطع الأول


لو هتحسى فى لحظة بوحشة
أوعى تقوللى..... فى يوم انا وحدى
لأ....مش وحدك
ياللى فى قلبك مالكيش زى
و أوعى تقولى انه مجاش
لأ......منساش
هيفضل فاكر
علشان بكره بتاعك جاى

لأ مش وحدك
والبنوتة الساكنة عيونك
لسه بتحلم
والفنان الساكن روحك
لسه بيرسم
لأ مش وحدك

و فرضا يعنى
مرة مشيتى فى سكة لوحدك
ولو لساعااااااات
صوتك فين......؟
دا الأحساس أندر م الماس
بيجمع ناس
ويعزف لمة
ويملى السكة الفاضية حااااااااجات
لأ.........مش وحدك
المقطع الثانى
مش لوحدك
انتى ليه
قلتهالك مرة وكان لسه مجاش
قلتهالك انتى حلم متنساش
و هتلاقيه
حلم طاير فوق يرفرف
شوق فى عينه كأنه يعرف
انه اللحظة دى هيخطف
احلى وردة تحس بيه

مش لوحدك
لسه فاكرة ؟
قلتهالك مرة من شهور
قلتهالك
شفت جوه عنيكى نور
جوه قلبك خير بحور
حلم عمره ما حاشه سور
شفت بكره
شفت غنوة تايهة منا من سنين
شفتها رجعت معاكى من يومين
عشتها
وعشنا حلمك
وانتى ليه
وانتى فيه
مش لوحدك
المقطع الثالث
شدى حيلك
واللى سافر راح يجيلك
ماشى يضحك
احلى ضحكة من عنيه
راح تقولك
انتى همسة فجر صاحى
شمس ساكنه نور براحى
انتى احلى وردة
خضرت بستان جراحى

احمد

Friday, June 02, 2006

مش دلوقت

بحبك
بس مش دلوقت
وبحلم
امتى يجى الوقت
وأقولهالك بعلو الصوت
بحبك موت
وليكى اشتقت
احمد

Sunday, May 21, 2006

مراكب الغروب

قال العجوز عندما لاحظ تأملى للشمس وهى فى رحلتها الأبدية نحو الغرب والأختفاء تدريجيا فى قلب البحر ,((, قبل ما تقف على الشط , , وتمد نظرك لبلاد الخواجات , لازم قبلا تمد نظرك لأهلك وأصلك )) , كان يكررها كل فى مرة أتى لزيارته , دائما كما هو , فى نفس المكان البعيد عن المدينة , ونفس الجلسة العتيقة , ((نهاية بورسعيد يا ياكلها البحر , يا تاكلها النار )) كان يرددها كلما سأل عن تفضيله الحياة فى (الجرابعة), كان قد ورث ذلك الخوف التقليدى من أهل المدينة القدامى , عندما كان البحر , جارهم القديم , , ومصدر رزقهم , يثور عليهم , فيهجم على المدينة ويغرقها , ويدمر البيوت الخشبية القديمة , التى وان نجت من ثورته , فان طبيعتها الخشبية تأبى الا ان يدمرها حريق من ان لأخر , لم اصدق او اتخيل موضوع الغرق , الا عندما ثار البحر منذ عدة سنوات , و اقتحم المدينة مغرقا الشوارع ويصل لعمق كيلو متر فى وسط المدينة . تعودت ان اذهب للعجوز مع جدى , أعرف انه قريب لنا بشكل ما , اراه كما تركته فى نفس الجلسة الأبدية امام البحر , او بجانب البحيرة , , يتركنى العب بجواره , اكنشف هذا العالم المثير , , وبين كل فترة واخرى يهتف باسمى , يسألنى عن اللغة الأنجليزية , , يبدأ فى كتابة حروفها على الرمال , و هو يحكى كيف كان يذهب ل (الأسكولة) التى انشاها الأنجليز لأبنائهم , ليتعلموا فيها مع المصريين نفس المناهج التى يتعلمها اقرانهم قى انجلترا , يتركنى انطلق لشاطىء البحيرة , , أصنع مراكب ورقية , واتركها للأمواج تعبث بها , تأخذها للمجهول , , اتابعها بعينى , , و , اتسائل هل من الممكن اناقابلها من جديد , , أعود للعجوز , أجده يصنع لى الطائرات الورقية , و السنانير البدائية , , يعلمنى كيف أطعم السنارة , متى اخطفها فى الوقت المناسب , تعلمت ان اتوقع نوع السمكة قبل ان تظهر فوق سطح الماء , سمكة السيجان عنيدة , , تحاول الهروب فى كافة الأتجاهات مخلفة دوامات مائية دائرية , الشبارة(البلطى) سمكة مسالمة وخنوعة تلتقط الطعم فى سكون , تحاول الغوص داخل جحورها ثم ما تلبث ان تستسلم للأمر الواقع , , يحكى لى عن الهدايا التى كان البحر يبعث بها فى ليالى القمر , عندما كان الماء ينحسر عن اغلب الشاطىء , فتظهر على رمال الشاطىء تستطع فى ضوء القمر , ,, ما زلت أذكر طقوس الصيد و المسماة ب (العس)حيث تنطلق عدة مراكب صغيرةفى ظلام البحيرة, وعلى مقدمة كل فلوكة شعلة صغيرة , وتتقدم المراكب بهدوء نحو أماكن نصب الغزل والتحاويط فى المراحات, وتبدأ فى المرور على كل موقع لجمع الأسماك منه ,أو من الجوابى المتناثرة , , لا أزال اذكره وهو يتحدث عنى الى جدى , ما زالت نبرات صوته المميزة تصيبنى بالشجن عندما اتذكره و هو يقول لجدى ((الواد مندوه يا حاج, , باين فى عنيه مندوه من البحر )) كان يثق فى البحر وقدراته , , , , تعودت ان اذهب معه لذلك الشاطىء الغربى البعيد , حيث الضريح المقام لأحد اولياء الله الصالحين و الذى يدعى (المغربى), أتذكر عندما مرض احد احفاده , أصر لأخذه بعد الفجر للشاطىء , , , ما ذلت أذكر ذلك اليوم , ما زلت أسمع صوت تهشم القواقع البحرية تحت اقدامى ممتزج مع رائحة البحر اليودية وقت الفجر تصلنى وانا أتابع بعينى أثار الكابوريا الوليدة على الرمال صانعة فى رحلتها الفطرية نحو البحر خيوط رملية تورثنى شجنا ما , ذاد منه صوت السيارات القادم من الطريق القريب , أتذكره و هو يجلس على ركبيته , يهمهم بأدعية ما , يضع الصغير على يديه المعروقتان , يجعل موج الفجر يداعب جسد الصغير , بينما عيناه تتابعان أسراب السمان القادمة من الشمال , , يعود بنظره للصغير , يضمه فى بطانية اعددها مقدما , يعطيه لأمه , يعدها بأنه مع شروق يوم جديد سيكون بخير , يعشق البحر , , عمله فى البحر , حتى الذنوب التى اقترفها فى حياته يعتقد أن سببها البحر , يحكى عن رحلاته فى العالم أثناء عمله فى البحر ,, يحكى كيف أدمن الخمر ليقام برودة الجو , يحكى عن توبته , والتى جائت عن طريق البحر أيضا , حيث موانىء الحجاز, حيث أول مرة يحج ويعتمر, أول مرة يزور قبر الرسول عليه الصلاة والسلام , ما زالت نبرات صوته المختلطة بصوت امواج البحر و هى تضرب الشاطىء تملىء كيانى, وعندما يرهقه الحديث , فيمصمص شفتاه قائلا .....البحر دنيا كبيرة

Monday, May 15, 2006

أحزان ليلية

وحيدا فى طرقات ليلية , لا يشاركنى فيها الا ضلى , وقمر ضاحك , أعود لمنزلى مستسلما لجنون الطقس الربيعى , تارة يداعبنى برياحه الساخنة , وتارة يجعلنى أنكمش من صفعات الهواء البارد , أهرب بعينى للقمر المكتمل مثل الرغيف , القريب جدا من مياه القناة الهادئة , لم أكن رومانسيا يوما , لم أكن خيالى , لكنى دائما أرى فى ملامحه المكتملة رسالة ما , من بعيد تصلنى تلك الحشرجة المعدنية المألوفة , فأعرف أن أحد المساجد القريبة يستعد لأطلاق أذان الفجر , ما زالت الشوارع خاوية رغم انطلاق صوت الأذان ممتزجا بصوت خطواتى العبثية , صانعا معنى ما للشجن , أقترب من ناصية الشارع الأخير , يلفت نظرى خروج رجل عجوز , ضخم ,من أحد البيوت القديمة , يستند على يدى فتاة نحيفة , ضعيفة , رقيقة و حزينة جدا , ترتدى الأسود , من النظرة الأولى عرفت أن حزنا ما يسيطر على هذه الأسرة , أقترب أكثر , , الرجل يهمهم بأدعية ما , والفتاة تكتم أهات المعاناة , أقترب أكثر وأكثر , أصبح فى مواجهتهما , أكتشف أن قدم الرجل اليمنى مقطوعة , ربما حديثا جدا, الرجل ضخم والفتاة ضعيفة , والمسجد بعيد , أترك ابتسامة باهتة تتسرب على ملامحى المرهقة وأنا أعرض على الرجل مرافقته للمسجد , معللا ذلك بذهابى للمسجد انا الأخر , يقف الرجل ,ينظرلى نظرة زائغة , ترتعش شفتاه فى عصبية , يشكرنى بصوت مرتجف يعلو تدريجيا ليقول ما معناه انه ما زال يستطيع مساعدتى ومساعدة عشرة من امثالى , ينفعل أكثر , ينهرنى , يطردنى , أبتعد بسرعة , بينما الفتاة تحاول تهدئته و هى تشيعنى بنظرة أخيرة ,معبرة , تحمل بمعانى متباينة ما بين الأعتذار , والرجاء , والخوف , ....و الحزن

Sunday, May 07, 2006

انت فاهمنى كويس

فى يوم من الأيام
راح اكتب قصيدة
وان مكتبتهاش انا حر
الطير ماهوش ملزوم بالزقزقة
صلاح جاهين