Saturday, October 27, 2007

عمار يا بورسعيد















































وسط طوفان الضياع والأستهلاك , وفى ظل انعدام الهوية وفقدان الهدف , وسط زحام الموضة وصعود ثقافة الأدعاء وسعار المادة , وفى الوقت الذى أصبح فيه الأنتماء بدعة عند البعض وعنصرية عند البعض الأخر , جائت مبارة المصرى والزمالك اليوم والتى الغاها الحكم قبل نهايتها احتجاجا منه على احتجاج جمهور بورسعيد عليه لعدم احتسابه ضربة جزاء للمصرى , بمثابة سحابة شتوية غسلت روحى من لزوجة الصيف وسماجة أشياء كثيرة مررت بها الفترة الماضية , ولتثبت أن جمهور بورسعيد العظيم ما زال هو الأول فى الأنتماء , عكس ما حاول البعض اشاعته عن ذلك الجمهور .. فذلك الجمهور لا يستمد عشقه للمصرى من كرة القدم فقط , بل أن عشقه للمصرى نابع من عشقه لبورسعيد أولا وأخيرا .....ذلك الجمهور الذى لا يملئ عينه فرق ضخمة مثل الأهلى والزمالك وما زال يعشق ناديه رغم قلة انجازاته فى حالة غاية فى التفرد والخصوصية والجمال ....ففى الوقت الذى تجد فيه الأهلى يلعب مع فرق المنيا وسوهاج ودمياط والشرقية والمنصورة والأسكندرية على أرضها وتجد جماهير تلك المدن تشجع الأهلى ضد فريقها .....تجد بورسعيد تلك المدينة الصغيرة حجما والكبيرة قدرا والتى تعتبر أصغر مدينة من حيث المساحة وعدد السكان تجد مدرجاتها بالكامل تشجع ناديها اى كان منافشه , تجد المدينة رجالها وشبابها ونسائها على قلب رجل واحد


تلك المدينة التى استطاع جمهورها اليوم أن يقول (( لا )) لدرجة جعل الحكم يلغى المبارة فى سابقة نادرا ما تحدث فى المباريات المصرية , تلك المدينة التى ما ان هاجمها بعض الصحفيين قائلين ان بورسعيد لا يوجد بها جمهور فامتلأت شوارعها فى ظرف يومان بلافتات فى كل مكان تقول ان بورسعيد لا تعرف غير المصرى .. لافتات فى كل مكان تحمل أسامى الشوارع والحارات والعائلات تقول اللى مالوش خير فى بلده مالوش خير فى وطنه
اليوم وانا أسير فى شوارع بورسعيد أستمتع ببشائر الشتاء بينما أشاهد جمهور بورسعيد العظيم الشباب والكبار والأسر وهم يتكلمون بدفئ
وانتماء عن المباراة والحكم لم أملك نفسى الا أن أبتسم فى راحة قائلا....عمار يا بورسعيد
جمهور بورسعيد العظيم.....شكرا




فى بورسعيد
لسه الناس ع الشط سهرانة
رغم القلق والحزن
رغم القلوب اللى حيرانة
لسه العجوز ع الشط مجربش السكات
ولسه الشباب ع البحر
منساش الحاجات
أحمد

8 comments:

هبه الاسكندرانيه said...

اخيرا بوست جديد
و طبعا بورسعيد هى اللى استفزتك تكتب
اظن ان التدوينه دى اسرع تعليق عن ماتش النهارده
و عن الحاله الجميله اللى عشتها بورسعيد النهارده
رغم ان زملكاويه (احينا) غير كرويه (غالبا) الا انى سعيده بحالة الحب الجماعى دى
تحياتى يا احمد يا بـور سعيـــدى (على حق)

hesterua said...

هبة الجميلة
بعض ما عندكم يا فندم والله
:)

فعلا بورسعيد هى اللى استفزتنى اككتب انهاردة ...والحمد لله طلعت من مود كان بيحاول يستدرجنى بس تمام الحمد لله

منور يا ابواسكندر يا أصيل

مريم said...

وحشين احنا مع بعض يا بورسعيدى
بس ادينى اهو جيت ونورت المدونة
هههههههههههههه

بجد يا بورسعيدى الانتماء حلو وعظيم كمان
بس هو جمهور المصرى قال لا بس
ده قال قوالة يا معلم

المهم ان بورسعيد مخنورة باهلها ولا ايه

سلام يا جميل

حسام مراد said...

الله عليك يا ابو حميد من زمان ما قرتش حاجه بالحلاوه دى

اولا لانها عن عشقى الاول والاخير بورسعيد وثانيا برده عن عشقى الدائم والاول والاخير النادى المصرى زعيم القناه ولو نسوا نفكرهم بالنتائج

وببساطه انت قلت اللى فيها عن مدى عشق هذا الشعب لهذا الكيان العظيم النادى المصرى

(فذلك الجمهور لا يستمد عشقه للمصرى من كرة القدم فقط , بل أن عشقه للمصرى نابع من عشقه لبورسعيد أولا وأخيرا)

بعد انت جبت الخلاصه تحياتى يا ابو حميد وبرده كتبتهالى فى الاخر انت عارف انى بحبها جدا يا معلم

انت استفزتك بورسعيد وكتيت بعد مده غياب انا بقه ماكنش ليا مزاج ولا اكتب ولا اعلق بس كلامك وكتابتك عن بورسعيد استفزنى وعلقت
تحياتى ليك ياباشا

تحياتى وسلاماتى

Anonymous said...

هوة دة جمهور بورسعيد
اللى بيعشق النادى المصرى
النادى المصرى هو بورسعيد
كانه فيها ومن تكوينها
حب جامد بياخد كل من على ارض بورسعيد
للنادى المصرى
عارف حب تلقائى حب قوى جدا
النادى المصرى فى دم كل واحد
بورسعيدى


















م

Anonymous said...

سألت واحد من إحدي محافظات مصر ، عندما يكون هناك ماتش للأهلي وفريق بلدك بتشجع مين ؟؟ رد عليا والفخر يملأ فمه "الأهلي طبعا" سألته لماذا؟؟ ، قال أن الأهلي أحسن فريق ومش هاشجع فريق تاني حتى فريق بلدي ، وسألته مجددا وكيف ينهض فريق بلدك بدون جمهور ، رد قائلا "إن شاء الله ماينهض " فأجبته وقلبي يعتصر ألما "ماذا لو لعبت مصر مع البرازيل هل ترى ستشجع البرازيل؟؟ " سكت ولم يرد

تحية لجمهور بورسعيد حتى بدون إنجازات ولكن يكفينا فخرا بأن لنا فريقا نسعي لأن يكون موجود ، يكفينا فخرا بأنه صوت تطل به بورسيعد علي آذان الملايين , ولكن لي عتاب علي أهل بلدي ، لماذا الضجيج والشعور الدائم بالإضطهاد ، لنا الحق في الإنتماء لبلدنا بورسعيد وما أجملها من بلد ، وليسعد أبناء بورسعيد ببورسعيد ، ولتسعد بورسعيد بأبناء بورسعيد

jeen said...

احمد بورسعيد

ويلكم بااااك بقوة

هزيت الملعب :)

hesterua said...

شكرا لكل من اهتم بالرد