مثل أميرة من أميرات الأساطير اقتحمت حياتى , ومثل غجرية اسبانية غيرتها , رأيتها فى أحد الكرنفالات الثقافية , قدمها الى صديق مشترك , تم التعارف المعتاد وكالعادة فى مثل تلك المواقف تطورت العلاقة سريعا , ما بين تيلفونات واميلات ومقابلات فى بعض الأحيان , مضت بين طرقات عالمى الصامت بصخب , فتحت شبابيك قلبى القديمة وجعلت رياح الحنين تنعشها من جديد , وكعادة تلك العلاقات ايضا ومثلما بدأت بقوة ضعفت بقوة ثم استقرت على وتيرة واحدة , وأثناء تنظيمى لبعض ملفاتى الشخصية على جهازالكمبيوتر وجدت ملف صور لمعرض صديقى الرسام , معرض يرجع تاريخه لعام مضى , واذا بصورة ضمن صور الأفتتاح أجدنى واقفا اتأمل احدى اللوحات بينما تقف هى جانبى تتأمل لوحة اخرى , كل منا ينظر تجاه الأخر ولا يراه , وعندما عرضت الصور عليها اندهشت جدا من الصدفة والنصيب الذى جعل كلانا لايرى الأخر ولا يتطرق لموضوع معرض صديقنا المشترك , ولأنها كانت تتعامل من منطلق أميرة أسبانية ولأننى كنت اتعامل من منطلق شعبى بحت فقد أخذت العلاقة فى الخفوت تدريجيا مثل النار الى ان خمدت تمام وانقطعت الصلة للأبد فى شجن يشبه رحيل طائر مهاجر على أنغام أخر أغانى الشتاء , أمس وبعد ان قابلت أحد الأصدقاء واخذت منه صور احتفال بورسعيد بشم النسيم , وبينما استعرض الصور فاذا بى اجد صورة عامة للأحتفال اظهر فيها اتكلم مع احد الأصدقاء بينما نفس الفتاة تقف مع صديقاتها متابعة مظاهر الأحتفال , لم ارها ولم ترانى , وكأن مكتوب على كلانا الا يرى الأخر.. ولو لمرة واحدة
10 comments:
جريدة الأسرة العربية
قرر رئيس مجلس ادارة الجريدة مشكورا أن يتبنى كل ما يكتبه المدونون
وان يفرد مساحة لا بأس بها لبوستات البلوجرز
كما وافق على نشر البوستات المرشحة بتوقيع كتابها وصورهم
وذلك ايمانا منه بقوة التدوين وبأنها صوت المصريين
***
على كل مدون يرغب فى نشر مقالات - تحقيقات - قصص - نقد - ادب - شعر - سياسة او أى كتابات لم يرد ذكرها
ان يرسل البوست المرشح مذيل بتوقيعه وعنوان المدونة والإسم الحركى ان اراد
مرفق بصورة شخصية له
على الإيميل التالى
amyasser@hotmail.com
أو بتعليق على هذا البوست نفسه
يترك لينك البوست اللى عايز ينشره الجرنال له
تحت عنوان جريدة الأسرة العربية
الشـــــــــــــــــروط
-مراعاة الصحة اللغوية والنحوي والإملائية قدر الإمكان.
-مراعاة الا يزيد البوست المراد نشره فى الجريدة عن صفحة ايه فور.
- أولوية النشر تكون للبوستات التى فيها موضوعات عامة تهم فراء الصحف.
-اولوية النشر للبوستات التى ترسل على الميل المذكور أعلاه كفايل وورد مرفق.
الجريدة تصدر الإثنين من كل أسبوع
واضح ان مش مكتوب لكم تتقابلوا ولا يشوف كل واحد فيكم التانى
كان طريقكم خطين متوازيين صعب يتقابلوا
بس واضح انها كانت حاله حلوة
تحياتى لك
عادة البشر إنهم بيحبوا قصصهم بعد ما تكون صور و ذكرى ..
و إن البعيد دايماً أقرب ..
العواف عليكم
:(
وجعتني اوووي ياأحمد
ازيك يا احمد
ادعوك للاشتراك فى جروب مدونى بورسعيد على الفسيبوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=16270740901&ref=s
وارجو منك المساهمه معنا
ودعوه من تعرفهم من مدونين
تحياتى
مسألة المكتوب واللامكتوب .. بس مكتوب او لاء بنحدده احنا حسب رؤيتنا للاشياء .. ما يمكن مكتوب تبقوا سوا لانكم موجودين في كل الاماكن سوا ويمكن لاء لانكم ما بتشوفوش بعض
دايرة مغلقة عرضتها باسلوب يمس اي حد حيقراها
معرفش اذا كانت قصة شخصية او لاء بس لو كانت يبقى انت كده عملت زي ما صديق ليا بيقول
وقمت بمزج الخاص بالعام
خليت حاجة بتاعتك انت بس اي حد يحسها لما يقراها
ذكرتنى قصتك الرائعة برائعة ام كلثوم الاطلال
يا حبيبي كلُّ شيءٍ بِقَضَاءْ ... ما بأيدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ... ذاتَ يومٍ بعدما عزَّ اللقاءْ
فإذا أنكرَ خلٍّ خِلَّهُ ... وتلاقينا لقاءَ الغرباءْ
ومضى كلٌّ إلى غايَتِه ... لا تقل شئنا! فإنَّ الله شَاء
تقبل تحياتى يااخى
واتمنى زيارتك مدونتى المتواضعة
ودمت بحفظ الله
اهو ده عيبه
بلدياتى العزيزة
نصيب
:)
شكرا ع التعليق
روزاليا
مش فى كل الحالات البعيد اقرب
على الألفى
يا عم انت فيك حيل ترازى
:)
شد حيلك يا لول الف سلامة
تسنيم
سلامتك م الوجع
:)
لمياء
شكرا بجد على كلامك
طارق
شكرا يا جميل
منور
كعادة الأستاذ أحمد بيكتب في الجون دايماً. بس كنت عايزة أعرف يعني إيه و: مثل غجرية أسبانية غيرتها
Post a Comment