Thursday, April 13, 2006

ملامح





أشعر بالحنين لشىء ما , لا أدرى ما هو , حتى الحنين نفسه لا أدرى أهو الحنين لشىء ما , أم خوف و انتظار من المستقبل والمجهول , بشكل ما أشعر بالحنين لشىء معين , وبشكل اخر اشعر انى سأعرفه عندما أقابله

أحاول أن أكتب , وعندما لا أستطيع أحاول الحفاظ على تفاصيل معينة , اتمنى وضعها فى برواز الذاكرة

عندما داعبت انفى رائحة الذرة المشوية , تذكرت الصيف , وتذكرت ذلك الصيف البعيد فى الأسكندرية عام 1989وتلك النسمات الليلية المحملة بالعرق والعطور , أكاد أرى نفسى جالسا فى الشرفة , أتابع تدريبات خالد ابن الجيران على الدرامز , حيث يتدرب مع فرقته فوق سطح منزلهم الصغير , اكاد اسمع من جديد أغنية ضمينى والتى غالبا ما كان يعقبها أغنية غربية عرفت فيما بعد أنها لكينى روجر

أشعر بالحنين لبحر الشتاء , ومفردات الوحدة والسكون , الا اننى ما البث احن لرائحة الشوارع والناس

اتذكر أبيات لصلاح جاهين لاعرف اين قرأتها...فى يوم من الأيام راح اكتب قصيدة....وان مكتبتهاش انا حر ...الطير ماهوش ملزوم بالزقزقة

الصورة من عدسة الفنان وليد منتصر

11 comments:

Unknown said...

اولا : الصورة
بلغ وليد تحياتى وكمان شكرا ليك لانها في مكانها بالظبط ومكنش ينفع تتحط في بوست تانى غير بوست الحنين ده .
ثانيا : الكلمة
الحنين لملامح بتجري في الدم لكن بعيدة
مضطرين نطلبها ولو في الصين
وعارفين اننا هنتلاقي وهنعرفها وهتعرفنا
زي الحنين لكل الحاجات اللى داعبت حواسنا في يوم
شتا اسكندرية
ودققت الدارمز
ولحن لاغنية قديمة ممزوجة بريحة البحر
يارب يارب يا احمد تلاقي الملامح

hesterua said...

أولا التحية وصلت وبيشكرك يا جيرو
وثانيا شكرا يا باشا
ويا رب كل حد فينا يلاقى ملامحه
وعلى الفكرة الشبح اللى فى الصورة ده العبد لله

karakib said...

tabi3y en elwa7ed i7'af men el mosta2bal i7'af men el maghoul we tabi3y eno itmasek be27la zekrayatoh....
bemalame7 imken tekoun msh wad7a awi bas mogarad enak beteftekerha dah shi2 beys3edak ...
3ala fekra kalamak 7elw gidan :)
antika

Doaa Samir said...

أولا.. عود أحمد
ثانيا، اتحرقت لأن جيرو علقت ع الصورة قبلي.. بس هاعلق برضه لأنها هايلة جداً جداً جداً ومتماشية جداً مع كلامك ومع العنوان؛ فهي مليانة ملامح ومليانة حنين وفيها ظلال.. والظلال دي وصلتني على أساس إنها ظلال لأشياء أخرى من بعيييييد أكتر من إنها انكسارات الضوء..
ثالثاً بقى..الأشياء البعيدة هي اللي سببت لك حنين أو شوق لشيء إنت عارفه أو مش عارفه.. مش مهم
المهم، إنك حاسس بالحنين ده
طيب تصدق إني مرة حسيت بالحنين في الملوخية!! هاتضحك؟ من حقك
http://boswtol.com/2004_2005/mastab
a/shaba_34th.html

رابعاً وأخيراً عشان كفاية رغي، الحنين ده بيكون زي المنقذ للواحد من إنه ينسى أو ييأس لأنه يا إما هيحن لامبارح أو هيحن لملامح بكرة

(:

kalam said...

اولا
اسف انى اول مره اجى مدونتك
ثانيا
اسف انى هاعلق على البوست اللى فات مش البوست ده

ياااااااااااااه
ده انا ماسك دموعى بالعافيه يا راجل
ده انت جيت على الجرح

اخوك لف اللفه اياها برضه
وبرضه من الغردقه
وفرقت معايا على شعره
بس الحمد لله ربنا كرمنى هنا فى مصر
نفس القصه اللى انت عارفها وبتتكلم عنها
التوهه
الامل
الياس
الهرب
الدموع

دايره مره اوى لسه طعمها ولحظاتها فى بقى لحد النهارده

الله يا ابو حميد
سلامات يا شقيق
وخلى بالك من نفسك

islam yusuf said...

يغير البحر ألوانه
و يرسم بأمواجه وجه كينونته
و بالقلم نكتب ملامحنا لكى
تواجه الزمن فى اراده للحياه


ازيك يا بلد
انا فى القاهره لوا 44 كبارى ربنا يكفيك شره
سمعت عن البراطيم ؟
المفرد برطوم

Tamer Nabil Moussa said...

جميل ما كتب

الطريق الى ما اريد يبدء بخطوة فابدء ان اردت

ربنا يوفقك

الى الامام

admelmasry said...

معلشي

karakib said...

ملامح مستخبيه دايما تحت وشوش خايفه
انتوك

hesterua said...

كراكيب
شكرا يا جميل على كلامك الأجمل وفعلا كون الواحد بيفتكر الحاجات دى بتسعده على طول ومنورنى
حمدى الجزار
شكرا على ايه يا فنان شكرا ليك انت
وانا هحاول اخدها من احمد فوزى ان شاء الله قريب و منورنى
دعاء
شكرا يا جميل
ومش تقولى ان احنا شركا فى موضوع الملوخية ده...دى ليها معايا ذكريات

كلام
اسف على ايه
على فكره احنا احساسنا قريب جدا من بعض وده اكتشفته من مدونتك برضه
منورنى وشكرا يا جميل
البلد الذهبى اسلام
والله ما اعرفه بس هتعدى يا دفعة
وهتفتكر وتضحك
تامر
شكرا ومنورنى يا جميل
ادم
و لا يهمك

hesterua said...

مش بقولك يا داليا مظبطانى دايما
شكرا يا جميل على كلامك
وبعدين ابقى عبرنا يا باشا