تختفى الأصوات تدريجيا , تقل السيارات العابرة, الأسانسير لم يعد يفتح ويغلق محدثا ضجته المعهودة , وحيدا فى العمل , أسمع صوت انغلاق المكتب المجاور فأعرف اننى الأن الوحيد الموجود فى تلك البناية الكبيرة, انظر الى مؤشرات الشحن لتيلفونى المحمول وهى تتذايد وتتناقص معلنه ان البطارية ما زالت خاوية ., اتذكر , لابد انها نائمة الأن , لا داعى لأيقاظها , ومن جديد تجتاحنى الكنبة السوداء , ومن جديد يمرح عقلى, سوداء فسيحة هى , صنوعة من الجلد اللامع الذى يبعث فى عقل وحيد مثل معانى كثيرة, لها نكهة امريكية مغرية, انظر بامعان اكثر , لأكتشف لأول مرة ان تلك الكنبة ممكن أن يكون لها استخدامات أخرى
2 comments:
فعلاً يا أحمد .. المبدع هو من يرى في الفكرة أكثر من معنى يكون هو أول من رآها .. و أول من استشعرها .. و دي حقيقة ..
أشكرك .
بجد يا احمد احساس
هو ممكن يكون صعب
وممكن يكون حلوة
بس مش عارف اقولك ايه
!!!!!!!!!!
Post a Comment