Wednesday, January 31, 2007

كعب كتاب


يوما ما , حينما كانت المدينة أم للعطاء, وكان البحر أب للخير , كانت النوارس ما تزال تعرف الغطس , وتشتهى الأسماك , حينها كنت أرى الشمس منعكسة فوق سمكة فضية فى
فم طائر نورس يحتضن السماء
فى مدينتنا , حينما يأتى الشتاء , تأتى النوارس لتعانق مياه القناة , ويأتى السمان الحزين
فوق موجة عشق ليصادق شواطئ المتوسط , بينما يجد الزرزور و فراخ الغاب راحتهم فى مراحات البحيرة العتيقة
الطيور على أشكالها تقع , وما أكثر الأشكال , والنفوس على أشباهها تقع أيضا , وما
أغرب النفوس
دائما يعشق التحذلق , يزعم انه يرى الدنيا من منظور مختلف , يعتقد أنه ثورى بالفطرة
وفنان بالوراثة , منذ أن قابل ذلك اليسارى القديم ذات مساء صيفى , وهو يعتقد أن الليفيز هو
عنوان التمرد ونصير الفقراء , وأصبحت فتاته المفضلة هى من تشرب البيرة وتتكلم عن
جيفارا , العاصمة فى نظره أصبحت مقاهى وسط البلد , و السكر هو شعار المرحلة
لو تعرفى
قد ايه كان نفسى أقولك
رجعى اسمى القديم
و اكتبيه من تانى احمد
بس يا حبيبتى اتحرجت
الصورة..عدسة العبد لله

5 comments:

سامية جاهين said...

الطيور على أشكالها تقع , وما أكثر الأشكال , والنفوس على أشباهها تقع أيضا , وما
أغرب النفوس

صدقت يا أحمد والله

الله يرحم جيفارا ويرحم العاصمة ويرحم الأحلام والمبادئ اللي تحولت لشعارات ومظاهر

Anonymous said...

شىء بشع لما تتحول الأفكار الثوريه لمنظره وشعارات جوفاء
هل ياترى صاحبنا ده ممكن يصمد مع أول قفا من ظابط أمن دوله
هل ممكن يصمد من اول ليله يقضيها فى التخشيبه؟
ماعتقدش

Dananeer said...

حزينه
التدوينه
كمان
الصوره حلوه اوى اوى اوى

rosealia29 said...

لمستني كلماتك ..

hesterua said...

سامية
فييييييييينك من زمان
منورانى بجد
وفعلا الموضع اخد منحنى المظاهر اللى اتكلم عليها نجيب سرور فى البرتوكولات

وينكى

بالظبط زى ما قلتى

دنانير
شكرا بجد
منورانى

روزاليا
شكرا يا جميل