من سنة

منذعام بالظبط وفى مثل تلك الأيام كان لقائى الأول مع صديقى الشاعر الجميل عمر مصطفى , وقبل هذا اللقاء بشهور كانت تربطنى بعمر صداقة الكترونية عبر الأميلات والماسنجر , فعمر الذى تعرفت عليه لأول مرة فى اواخر عن طريق مدونته , واكتشفت فيه شاعر جميل , عندما اقتربت منه انسانيا اكتشفت انه انسان أجمل ايضا , مثقف دون ادعاء , أو كما يقول تعبير وسط البلد فنان بجد

وفى مثل ذلك الوقت من العام الماضى , جاء عمر الى بورسعيد ليلة شم النسيم , وبالفعل كانت ليلة غاية فى الجمال مع أصدقاء عمر الذين اصبحوا اصدقائى فيما بعد حمد وسامح , حيث سهرنا على أنغام السمسمية للصباح وشاهدنا شروق الشمس من فوق حجر ديليسبس

هذا العام كان من المفترض ان نقضى ليلة شم النسيم سويا مثل العام السابق الا ان ظروف حفلة عمر مع فرقة الجميزة أجلت اللقاء

عمر الذى يستعد لأصدار ديوانه الأول , غير انه شاعر جميل فهو ملحن جميل أيضا , وبصفة شخصية بحب له حاجات كتير ومستنى منه اكتر , ومن أجمل قصايد عمر اللى بحبها قصيدة كلام فاضى اللى بيقول فيها

افضّي الكلام

وارميه في قلبك يتحرق

سامع غنا بردان

وشفت نورس غرق

وضحكت من قلبي

وباخبي..

وانا عريان

وجعي عن الأحزان

وباداري وانا دفيان

فرحي البسيط بيكي

غجرية في عنيكي

بترقص اسباني

وبتنشر المناديل

يكفي العياط بالليل

زارعين سُكات أشطر

خللينا نستفسر

عن أول الفراشات

عن ارْوَق الينابيع

خللينا لما نبيع

مننتهيش فجأة

خللينا في الزنقة

نغازل الوسعات

وافتكري ليه في الفرْح

ابدعتي في البسمات

افتكري ليه فعلاً

قدرتي ترضيني

وانا كنت مش راضي

كلام فاضي