يوما ما كنت اقضى الليل نائما فوق سطوح احد المكاتب العسكرية فى الصحراء الشرقية , لم يكن يشاركنى فيه الا قمة شجرة مانجة بها عش لعصفورة صغيرة , كان يومى يبدأ فى السادسة صباحا , وكانت تبدأ فى الزقزقة فى السادسة الا ربع , ولذلك كانت اجمل نغمة منبه طبيعى فى حياتى
يوما ما سأتذكر تلك العصفورة التى فارقتها نسبيا منذ شهران , وسأفارقها نهائيا بعد شهر
صباح الخير يا عصفورة
يا أول لقطة فى الصورة
وأقرب نغمة فى براحى
بأجمل لحن فى صباحى
من عشك
فوق شجر المانجة
واصلنى غناكى يا كمنجة
يا أول غنوة فى طريقى
وراحة نفسى من ضيقى
صباح الخير
صباح الخير يا مزيكتى
ودندتى هنا
صباح الخير يا عصفورتى
يا جارة الهنا
و احلى غنا
لأول حد بشوف
وأقرب حياة جنبى
يا أجمل نهار معزوف
بزقزقتك على قلبى
دا ضحك الفجر علشانك
بقصيدة فرح محتارة
وقصيدة عشق من كفى
و لاتكفى
وصفى حتى لجمالك
ورفرفتك على جيرانك
وأنا منهم
و أولهم ..وأخرهم
مفيش غيرى
يقدر يوصفك قدى
ومن بعدى كلام فى كلام
ومن بعدك مفيش احلام
يا عصفورتى
ألف سلام
احمد
5 comments:
يابختك ياعم بالعصفورة حتى لو ح تسيبها.. هى الدنيا كدة.. بنتقابل عشان نودع بعض.. بس هى بتمشى بتساهيل ربنا... المحظوظ فينا اللى يعيش الفترة بين اللقا والفراق فى ذكريات حلوة يشلها معاه، ويطلعها يفتكرها كل ما يفتكر ان الدنيا ضلمت عليه
شكلى ح قول شعر.. بس مش قد بتاعك.. يلا اتمنالك تخلص الجيش دة بقى على خير ونقول لك كفارة وكدة
سلاماتى
يا بختها دي العصفورة
لو تعرف ان فيه حبيب بيحبها حبك ليها
لاسابت العش وجاتلك برجليها
أول مره أشوف حد في الجيش يقول شعر
أنت كنت سلاح التلميذ
ولا كنتو بتصيدو عصافير في الجيش
ربنا يخليلك عصفورتك
بس على فكرة ممكن تتطوع وتنام جنبها على طول
لست
بالظبط هى الذكريات الحلوة
ادم
مش مسألة حب بس يمكن الفة ومشاركة
ابو شنب
منورنى يا ويلد العم
انسان
اه والله بجد
شكرا يا باشا
وبعدين رأى ايه اللى تخديه
عيشى التجربة واكتبى وميهميكيش حد
واهلا بخامس مدونة بورسعيدى
Post a Comment