Wednesday, May 30, 2007

على الألفى ..مع هيثم محفوظ وفرقة صبا...ساقية الصاوى 3يونيو





يوم الحد الجاى انشاء الله , الساعة 8 ونص فى ساقية الصاوى , هتكون اولى مشاركات صاحبى وحبيبى وبلدياتى والصوت اللى بحبه جدا على الألفى مع فرقة صبا و الصديق الفنان الجميل صاحب التجربة اللى عجبانى جد برضه هيثم محفوظ

على الألفى مهندس من بورسعيد , مطرب وملحن وعمل حفلات ناجحة كتير فى بورسعيد والقاهرة ,, وهيثم محفوظ مدرس من المنصورة برضه مطرب وملحن وعمل حفلات ناجحة كتير فى المنصورة والقاهرة

من أجمل الأغانى اللى على مشهور بيها غنوة الرائع محمد قنديل تلات سلامات وغنوة رائعة من الحانه اسمها وحشانى كتير
ومن أجمل أغانى هيثم واللى بعتبرها غنوة رااااائعة هى غنوة ساب الجنينة ودى اللى عرفته عن طريقها, والغنوة الرائعة اللى كتبها الشاعر بهاء جاهين واللى اسمها شط بحور
الحفلة انشاء الله يوم الأحد 3 يونيو الساعة 8 ونص ..قاعة الحكمة بساقية الصاوى

Monday, May 28, 2007

تفاحة الخلد......للشاعرالبورسعيدى أحمد الأقطش

عاد من أبوظبى صديقى العزيز الشاعر أحمد الأقطش بعد فاز فى المرحلة قبل الأخيرة من تصفيات برنامج أمير الشعراء , ولكنه (لأسباب ما ) لم يوفق فى الوصول للنهائيات , أحمد صديق عمر وشاعر فصحى رائع , صدر له ديوانين والثالث تحت الطبع
برغم أن أحمد صديق قديم , وقرأت له الكثير , الا ان هناك قصيدة يوم سمعتها , تأكدت أن أحمد يستحق كلمة شاعر عن جدارة , وهى قصيدة ...تفاحة الخلد

حينما رفرف الحمام علينا
وتجلى المساء فى ناظرينا
واحتوتنا الأيام فى راحتيها
واحتوينا الأيام فى راحتينا
وارتحلنا فى عالم من أثير
وصعدنا فى أفقه وهوينا
ففرقنا البحار حتى عبرنا
وارتقينا الجبال حتى انتشينا
وعرجنا الى السماء سويا
وعلى عرشنا البهى استوينا
وأحاطت بنا الطواويس ولهى
ما احتفت بالنعيم حتى احتفينا
وشربنا من الهيام كئوسا
ما ظمئنا....ولكننا ما ارتوينا
وانثنينا الى الجنان نغنى
قبل أن تنثنى فتأتى الينا
حينها لم نظن أن الليالى
قد تسد المدى وتعوى علينا
..............................
فاذا الروح ومضة تتلاشى
واذا نحن فى العراء ارتمينا
أو كنا نعيش فى بطن حوت
أالى الكهف والرقيم اوينا
الطيور التى التقينا كثيرا
أنكرتنا....كأننا ما التقينا
والبلاد التى مررنا عليها
ومساءاتنا التى قد قضينا
موجة البحر والشراع المولى
والرياح التى أهاجت كلينا
اختفى اليوم من كئوس الحيارى
واختفى الأمس قبله واختفينا
.................................
أيها العمر كنت تمضى وئيدا
فلماذا انطلقت بين يدينا ؟
ولماذا ارتقيت حتى هبطنا ؟
ولماذا هبطت حين ارتقينا
لم نكن فى السماء نسترق السمع
وما كان من براق لدينا
ما أكلنا تفاحة الخلد يوما
أو ضللنا من حيث كنا اهتدينا
ما طردنا من جنة فى الأعالى
أو عصينا الأله حين أبينا
انما ننشد التراتيل حتى
تعلم الروح كيف تأتى وأين ؟
......................................
قد تكون الحياة أكثر خصبا
يا فتاتى من كل ما قد رأينا
فاذا لوحت يدانا وداعا
وابتدأنا من حيث كنا انتهينا
فاطرحى حزنك القديم وغنى
وكلى واشربى وقرى عينا

Saturday, May 26, 2007

الحب كده


ياااااااه
أخيرا...؟
انتى وأنا
فى جزيرة فاضية لوحدنا
بعد السنين
بعد الحنين
قابلنا تانى بعضنا
مين قدنا
ومن صغرنا
مكتوب طريقنا فى كفنا
نتوه زمان ونتسرق
من أحلى عمر ونفترق
وتيجى لحظة تضمنا
ع الشط تكتب اسمنا
قصة تانية بتتخلق
وتقوللى ياااااه ...؟
دا يا بختنا
أحمد
عدسة ...وليد منتصر

Wednesday, May 23, 2007

غنواية للبحر....و م البحر





من صغر سنى
وأنا بعشق البحر اكمنى
تاخدنى النسمة واروحله كتير
وأحب النورس لما يطير
وبغنى للموج يسمعنى
زمان نادانى
وقاللى تعالى يا وحدانى
جريت ع الشط فى ثانية لقيت
بنوتة عيونها ولا الحواديت
خدتنى الدنيا ..روحت وجيت
على صوت البحر بيندهنى
ورجعت تانى
البحر بيتى وعنوانى
تملى أروحله وانا مجروح
أحكى وأشكى أقوله وابوح
أعمل مركب اسيبها تروح
للشط التانى بأحزانى
أحمد
الصورة ل..خوليو...بعدسة.... وليد منتصر

Monday, May 21, 2007

فعلا....ايه اللى بيفضل

شو بيبقى من الرواية
شو بيبقى من الشجر
شو بيبقى من الشوارع
شو بيبقى من السهر
شو بيبقى من الليل...من الحب ...من الحكى...من الضحك...من البكى
شو بيبقى شو بيبقى
شوبيبقى يا حبيبى
بيبقى قصص صغيرة
عم بتشردها الريح
شو بيبقى من الملاهى
من رفيف القمر
من الناس اللى حبوا
من اللوعة والضجر
شو بيبقى من البحر...من الصيف...من المضى...من الحزن...من الرضى
شو بيبقى شو بيبقى
شو بيبقى يا حبيبى
بيبقى قصص صغيرة
عم بتشردها الريح
مع قصص الريح غربنى
عالشطوط العمر غربنى
واكتبنى اكتبنى
ع الورق اكتبنى
ع الحزن...وع الزهر...ع الصيف...وع البحر...ع الشجر...وع الضجر
وع السفر اكتبنى اكتبنى
شو بيبقى يا حبيبى
بيبقى قصص صغيرة
عم بتشردها الريح
كلمات الأخوين ...رحبانى
بصوت فيروز

Tuesday, May 15, 2007

بورتريه



مثل عجوز أنيقة تعيش , صنعت لنفسها عالم مواز اختارت مفرداته من أقرب الأشياء الى قلبها , تمارس حياتها وفق برنامج ثابت أصبحت
فقراته طقوسا مقدسة بمرور الأيام , بعد نفيها الأجبارى هنا اختارت بنفسها قرار نفيها الأختيارى , وتقوقعت أكثر على عالمها الصغير محاولة التشبث ببقاياها القديمة , يوما ما كانت هناك , تقترب من احلامها , تعيش التجربة والحب وترى الحلم من بعيد فاتحا ذراعيه , وفجأة وبلا مقدمات وجدت نفسها تعود هنا لظروف خارجة عن ارادتها , وها هى تنتظر عامها الخامس والعشرين بعيدا عن كل ذلك بينما تراقب عالمها القديم من بعيد

من مكان عملى تعودت أن أراقب رحلتها اليومية عن قرب , فى الثامنة مساء كل يوم تظهر أمامى قادمة من بورفؤاد , تدخل السوبر ماركت القريب لتشترى شيكولاتة من نوعها المفضل , تقف على باب السوبر ماركت تأكل قطعة واحدة وتضع باقى القالب فى حقيبتها , ثم تكمل سيرها الى ان تصل لبائع الورد الذى يعرف طلبها فيعطيها وردة بيضاء صغيرة تضعها بحرص فى جانب حقيبتها ايضا , تسير لأخر الشارع حيث النت كافيه الصغير , تجلس على نفس المقعد الذى تجلس عليه كل يوم , تضع حقيبتها بأناقة بينما تطلب من صاحب المحل أغنية لفيروز , بعد نصف ساعة بالظبط تخرج من النت كافيه موليه وجهها نحو كافتيريا البحر , فنجان القهوة يعتبر من طقوسها المقدسة , تستمتع به والبحر معا , فى العاشرة بالظبط تنتهى من فنجان القهوة لتبدأ رحلة عودتها , تعود عبر شوارع محددة لا تغيرها ابدا , تسير فى طرقات حى الأفرنج الخالية , لا تحب الزحام وراغبة عن نظرات الشباب وتلميحاتهم

عندما دعتنى لتناول فنجان من القهوة فى مكانها المفضل وافقت على الفور , عندما تقابلنا اندهشت من معرفتى لبرنامجها اليومى , قابلتها عند المعدية , ابتعنا الشيكولاتة سويا , ذهبنا لبائع الورد ثم السيبر , وجلست امامها جوار البحر , لا أعرف كيف توقعت انى لا أشرب القهوة , فاجئتنى أرائها الحادة فى الناس والحياة ,تتحدث بانطلاق , تلتفت يمينا ويسارا وتنقل بصرها بين البحر وبينى , تتكلم عن الأدب كناقدة محنكة , وتتحدث عن الفن بعيون ذواقة , حدثتنى عن أبيها الراحل وأمها المريضة , عن تركها لمعهد السينما لظروف ما , وعن ليسانس الحقوق الذى لا تفعل به شئ , عرفت قصة حبها القديم , وشعور الغربة والوحدة الذى يجتاحها كل ليلة , عن ليلها التى تقضيه فى مشاهدة الأفلام الأجنبية حتى الصباح , وعند باب الكافتيريا رفضت ان أسير معها فى رحلة العودة , قالت... فيروز بتقول...دايما فى الأخر ..فى أخر...فى وقت فراق,, ابتسمت قائلا ...يعنى مش هشوفك تانى ؟....فأجابت...هشوفك... لما
أشوفك


عدسة... وليد منتصر

Thursday, May 10, 2007

الحقيقة

يتغير الزمان
يتغير المكان
تتغير الفصول
يتغير الأنسان
يتغير الميعاد
يتغير الجماد
الا البداية والنهاية والحقيقة والميلاد
بتخلص الحاجات
وبتتولد حاجات
جوايا يا حبيبتى بيصرخ السكات
ويدوب ليلك فى ليلى
ويرتعش قنديلى
ولما أنده عليكى
وأعوزك ما التقيكى
دوامة الألام
بتدور مع الأيام
الفرح
والدموع
الوهم
و الأحلام
فى عنيكى الطيبين
يا حبيبتى مزروعين
ولما أنده عليكى
عنيكى مروحين
الرائع....عبد الرحيم منصور

Wednesday, May 09, 2007

من كشكولى القديم

أنا كل ما بكتب بعدك
بلقانى قصايدى جريحة
وألقانى بقول فى كلام
مالهوش ولا لون ولا ريحة
بقه كل غنايا حزين
وحروفى دموع وأنين
مش قادر أفضل واقف
ولا عارف همشى لفين
أنساكى وأكتب غنوة
للفرح ألقاها بتبكى
أمحيها وأكتب تانى
تطلع غنيوة بتشكى
وانا نفسى أفضفض و أحكى
لكن راح هحكى لمين
ما انا كنت زمان بحكيلك
خلاص يا حبيبتى مشيتى
هكتم جوايا وهبكى
امبارح قلت أكتبلك
فكتبت قصيدة حزينة
مفيهاش ولا بيت للفرح
مكسورة بلون حكاوينا
ورجعت أتوه فى العمر
من شط لشط لمينا
ما أنا كنت زمان غرقان
ولقيتك ليا سفينة
دلوقتى رجعت اتوه
مش لاقى لقلبى مدينة
وكل ما بكتب بعدك
بلقانى قصايدى جريحة
أحمد

Tuesday, May 01, 2007

تلك اللحظة

دائما ما تتولد ألفة سريعة بينى وبين الأشخاص والأماكن , ولكن الأكثر شغفا لى منذ الطفولة هو تلك الألفة بينى وبين اللحظة , خصوصا تلك اللحظة التى أعيشها مع شخص لا أعرفه نتشارك مقعد أتوبيس أو سيارة فى رحلة سفر , لحظات من الزمن نتقاسمها بالنظرات والأيماءات وأحيانا ببعض العبارات , نغضب لأسباب واحدة ويزول الغضب فى وقت واحد , وينظر كل منا لوجه الأخر باحثا عن رد فعله , الغريب هو ذلك الأحساس بالندم والذى كان يراودنى لفقدان هؤلاء الأشخاص , أو لأنى لم أحاول اقامة جسور تعارف بينهم , وما أكثر ما كنت أرى فى عيونهم نفس الرغبة على استحياء , ورغم انتهاء اللحظة وافتراقنا للأبد يبقى داخلى طعم ما لتلك الصداقة التى أقامتها العيون والأرواح قبل االلسان قبل أن تمارس الدنيا لعبتها , فتجمعنا لحظات لتفرقنا للأبد , رغم أننا تجمعنا على صمت وتفرقنا على صمت الا انها خلفت فينا الكثير
يوما ما كنت فى طريقى من بورسعيد الى الغردقة , الأتوبيس متهالك والطريق مظلم , كنا شتاء والأتوبيس غير مزدحم , أجلس بجانب الشباك والمقعد المجاور خالى , بينما تجلس هى فى الصف الأخر بجانب الشباك وبجوارها مقعد خالى أيضا , المسافة تذيد عن تسعة ساعات , بينما نتبادل نظرات وردود أفعال ثم المجلات على الأستحياء , قبل الغردقة بنصف ساعة حدث عطب ما فى الفيديو , أغلق الرجل التيلفزيون والأنوار , بينما بدأ صوت أم كلثوم فى التسرب ممتزجا بصوت الأتوبيس صانعا نكهة ليلية محببة , فاتحا مجال ما للحديث , تركت مقعدها المجاور للشباك لتجلس ع المقعد الأخر , فأقترب بدورى منها وقبل أن تمتد حبال الحديث كنا قد وصلنا الى الغردقة , رافقتها للنزول من الأتوبيس , أخذت حقيبتها وأخذت حقيبتى , بينما نتبادل ابتسامة تغزوها لحظة صمت وتساؤل انتهت عندما امتدت يدها بينما تكسر حاجز الصمت قائلة فرصة سعيدة , ودعتها وافترق كل منا لعالمه , أبتعدت خطوات لكنى لا أعرف ما الذى جعلنى استدير لأعرف رقم الأتوبيس , لاأدرى أهو حنين لتلك اللحظة أم حنين لمكان سكن روحى قبل أن اسكن جوانبه ولو... للحظات