Tuesday, August 23, 2005

عجوز بورسعيد

فى بورسعيد
لسه الناس على الشط سهرانة
رغم القلق و الحزن
رغم القلوب اللى حيرانة
و العجوز على البحر
مجربش السكات
على الشط قاعد
بسنارته
مانساش الحاجات
مانساش فلايك
على الرمل نايمة
عينه على مراكب
فى الكنال
عايمة
ولسه العجوزمجربش السكات
ويقوللى
يا احمد يا ولدى
بلدك حتة من لحمك
شوف الشماسى على البحر
مرمية
و الولاد لبورفؤاد كل يوم
معدية
ولسه العجوز ماسك
الودع يكلمه
ويحكيلو
ويحب الموج ويسمعه
وييشتم النادى المصرى
ويروح يشجعه
ويحكى العجوز و يقول
عن فدائى وظابط
عسكرى وصول
حاربوا على الشط ده
ماتوا عشانو وعشانك
دمهم نزل على الرمل ده
ويقوللى العجوز
مادام بورسعيدى
عارفك
اعرف جدك و عمك
طب اقوللك اسم امك

وعجوزنا عمره ما خاف
من حد يخونه
يمشى فى بورسعيد
مغمض عيونه
عارف شوارعنا
من ريحتها
صوتها
و يمكن غسيلها
ولسه العجوز عالشط بسنارة
والناس عالبحر سهرانة


اهداءالى
بورسعيد
اسلام العربى
عم حامد
عمر مصطفى

شعر احمد البورسعيدى

4 comments:

Ahmed Shokeir said...

وأنا باقرأ القصيده حسيت انى شامم ريحه البحر والناس البسيطه والسعاده والامن
بصراحه حلوة وفيها السهل الممتنع

Omar Mostafa said...

المدونة مبادرة جميلة يا أحمد، شايفك فيها قوي، وده في حد ذاته مهم جداً.. اهتم أكتر بصياغة أفكارك وانطباعاتك وتجاربك بشكل يشجع آخرين على مشاركتك فيها بالقراءة والتعليق، وخليك جميل زى ما انت يا ابوحميد

hesterua said...

مليون شكر يا ابو حميد و دى شهادة اعتز بيها جدا
و يا ريت اكون عند حسن ظنك

hesterua said...

شكرا يا عمر يا فنان على نصايحك الغالية انت عارف انا لسى مش عارف اكتب عامية و لا لأ ذاتى او موضوعى اهو ربنا يسهل يا عمر وسكرا تانى على كلامك الجميل