فى قلب الليل فى عز البرد
والشوارع مفيهاش حد
وانا ماشى مع ضللى
شنطة فى ايد
وبالتانية التانية بشاور لتاكسى بعيد
وطنشنى
ولما وصلت على الناصية
لقيت عم حسين لساه سهران فى الكشك
جنب البابور
وصوت الست بيلعلع ويوصل لحد هناك
لبلكونة فى اول دور
والشال منشور بيرفرف
لحد ما طرفه بيلمس عمود النور
اللى ياما سندت عليه من زمان
وكنت اربط فيه العجلة بتاعتى الصبح
رغم انه بعيد عن المدرسة
وكنت اخترع الحواديت لأصحابى
واتحجج ان العجلة كده متتسرقش
ولما خلصت الحواديت
وخلصت الحدوتة
بقيت اعدى جنب العمود وابص للشال
اللى كان منشور علطول
كأنه بيرفرف علشانى
سلمت على عم حسين اللى قالى كعادته فى الأختصار
الجيش
قلتله هو ورايا غيرو
No comments:
Post a Comment