
Saturday, January 26, 2008
عشاق قدامى

Wednesday, January 23, 2008
زوربا البورسعيدى

Monday, January 14, 2008
لأنى وعدتك.....أسف
Saturday, January 12, 2008
أه يا بنت حلوة جدا.....ديوان أحمد فوزى الأول

Thursday, January 03, 2008
حلم ولا علم

Friday, December 28, 2007
راجل فريد

Saturday, December 22, 2007
اليها فى عيد نصرها....احلى سلام مربع

Tuesday, December 11, 2007
شكلك كده
Wednesday, November 28, 2007
صباحين وحتة

واسرج نور
لأجدع صحبة بتلالى ولا البنور
ومهما أدور
ما يملى عيونى غير بلدى
وناس بلدى
قلوب ليها بحن وأميل
ولو أجه عليا الليل
عمره فى يوم هيجعزنى
ولا فى برده هبات سقعان
ما دام سرحان فى نور عينها
كأنى فى جوبية وأسيرها
وعنها ما أغيب
ولد حبيب
بقول فيها كلام يهبل
وبطبل مع البكاش
مفيش حارة مبعرفهاش
مفيش ضمة مبحضرهاش
وعندى المبى ع البسطة
ورق وقماش
يعود رمضان اجيب بطة
ومدبحهاش
وبنزل أعس بالفتاش
لجل ما انتش الحواديت
ولو حبيت ميلزمنيش
ولا البوهية ولا الورنيش
ولا الموضة ونصايبها
سايبها تيجى لنصيبها لحد البيت
ولد عفريت
وحلمى بسيط
لكنى غويط كما بحرى
كما النوة فى عز الليل
تشوف فيا اللى فات مواويل
وهفضل اميل واغنيلها فى كل زمان
صباحين وحتة يا حبايبنا فى كل مكان
Friday, November 23, 2007
الأفرنج ...رواية سامح الجباس الأولى
Sunday, November 18, 2007
أول شتا ....امبارح
Sunday, November 11, 2007
على الألفى ..مع أيامنا الحلوة ..ساقية الصاوى ..16نوفمبر


Sunday, November 04, 2007
فوق الشوق
Saturday, October 27, 2007
عمار يا بورسعيد









تلك المدينة التى استطاع جمهورها اليوم أن يقول (( لا )) لدرجة جعل الحكم يلغى المبارة فى سابقة نادرا ما تحدث فى المباريات المصرية , تلك المدينة التى ما ان هاجمها بعض الصحفيين قائلين ان بورسعيد لا يوجد بها جمهور فامتلأت شوارعها فى ظرف يومان بلافتات فى كل مكان تقول ان بورسعيد لا تعرف غير المصرى .. لافتات فى كل مكان تحمل أسامى الشوارع والحارات والعائلات تقول اللى مالوش خير فى بلده مالوش خير فى وطنه
Tuesday, October 02, 2007
سفر
Monday, September 10, 2007
أخر ايام الصيفية
لظروف ما , كانت الأسرة تفضل أخر الصيف شهر سبتمبر بالتحديد لقضاء اجازة الصيف , كل عام نجتمع فى مكان ما مع تلك المجموعة
نهاية الصيف ايضا هى نهاية لأشياء اخرى وليدة , قصص الصداقة والأعجاب , والحب , فقصص حب المصايف قصيرة مثل حياة المصايف , دائما تلك البنت التى احمرت وجناتها من الشمس بينما تقشر جلد كتفيها من ملوحة البحر , دائما هى البساطة فى الملابس والطعام وحتى الصداقة والحب , اعجاب متبادل سريع , يعقبه تبادل لأسماء والعناوين ثم السهر على الشاطئ حتى الصباح , وكالعادة الوداع عند الغروب مع تبادل ارقام التيلفونات ووعود بمحاولة التنسيق باللقاء العام القادم
سنوات مضت انقطعنا فيها عن تلك العادة وانقطعت باقى الأسر , بينما اقتصرت العلاقة على زيارة فردية وتبادل المكالمات التيلفونية على فترات متباعدة ...الأطفال أصبحوا شبابا , والبنات أصبحن أنسات , رحل من الكبار من رحل , والباقى ما زال يصارع مشاغل الحياة , ولأول مرة منذ سنوات , يجمعنا الصيف مرة أخرة , ولكن ليس فى مصيف هذه المرة , بل فى ليل القاهرة , حيث قاعة الأفراح الخاص بذلك الفندق الضخم الذى أقيم فيه حفل زفاف أميرة أبنة أحد اقرب اصدقاء والدى , كان مشهد رائعا عندما تجمعنا فى ساحة الفندق بعد غياب سنوات , تبادل للأحضان والضحك والتعليقات , من القاهرة والأسكندرية وبورسعيد والغربية وقنا , جلسنا جميعا على منضدة واحدة اسماها والد اميرة منضدة الحرس القديم , بينما ابدى احدهم ملاحظته على ان اليوم يوافق اوائل سبتمبر وهو الوقت الذى تعودنا على التجمع فيه يوما ما ,
تذكرنا ذلك اليوم البعيد فى أوخر التسعينات , أخر مصيف جمعنا فى مدينة فايد , كنا مجموعة من الشاليهات المتراصة على الشاطئ , بينما بينما كانت اقامتنا اليومية شبه الكاملة فى شاليه والد أميرة , الكبار يجلسون فى التراث بينما نحن على الشاطئ الرملى او على السلم الخلفى , تذكرنا عندما بكت أميرة عند انتهاء فترة المصيف وكأنها كانت تشعر أننا لن نتجمع مرة أخرى حيث كان ذلك الصيف اخر تجمع لنا انطلق بعده الجميع الى كلياتهم ومشارعيهم الحياتية , يومها كان الوداع مهيب , لم يكن قد تبقى على بدئ العام الدراسى الا يومان , وانطلقنا فى قافلة واحدة الى اول طربق مصر اسماعيلية ,ثم تفرق كل الى طريقه , لم نلتقى بعدها كلنا الا فى ذلك الحفل , الذى وقفنا بعد انتهائه اكثر من ساعة نتكلم ونتبادل العناوين والوعود بلقاءات اخرى , ثم الوداع كالعادة , والتلويح بالأيدى قبل ان تتوه السيارت فى زحام ليل القاهرة
Saturday, September 01, 2007
توتة يا توتة
Thursday, August 16, 2007
بيضتان...وشاى ....وقطعة جبن
Thursday, August 09, 2007
متنفعلكش
Saturday, August 04, 2007
أسباب وجيهة للفرح......ديوان عمر مصطفى الأول

أغسطس 2007.....قريبا عن دار ملامح
الشاعر عمر مصطفى
فى ديوانه الأول.....أسباب وجيهة للفرح
ولأنه عمر...ولأنه أحد رفاق التدوين القدامى , ولأنه من أول الشعراء الذين عرفتهم عن طريق المدونات حين كانت المدونات العربية لا تتعدى وقتها مائتى مدونة , ثم عرفته فى الواقع فعرفت انسان وفنان أجمل بكثير , ولأننى عاصرت فكرة الديوان منذ كانت حلما حدثنى عنه عندما تقابلنا على شاطئ بورسعيد للمرة الأولى , ولذلك فهى فعلا أسباب وجية للفرح كى أفرح بقرب صدور ديوان عمر الأول ( أسباب وجيهة للفرح ) , الديوان سيصدر قريبا عن دار ملامح
وقد كتب مقدمة الديوان الشاعر الجميل بهاء جاهين وهى مقدمة تستحق القراءة فعلا
مقدمة الديوان
هذا الشاعر وعاميته الراقية
"عمر مصطفى" شاعر متنوع: بعض قصائده قصيرة قانونها التكثيف وتنتهي بلحظة تنوير تعطي القصيدة كلها مغزاها؛ وبين القصائد القصيرة أيضاً بعض نماذج "الطقطوقة الغنائية"، أما قصائده الطويلة – وأعتقد أنها كُتبت في مرحلة لاحقة – فقانونها التدفق، وفيها جرأة على اللغة تستند غالباً على استخدام مفردات الفصحى، مصحوبة أحياناً بعلامات إعرابها.
وفي تلك القصائد يتخلص الشاعر أحياناً من تقديس الإيقاع الشعري، فتأتي بعص سطوره (مكسورة)؛ وهو أمر لا شك في أنه يدركه بوعي، لأنه ليس شاعراً مبتدئاً تفلت منه بعض الأبيات لعدم تمكنه من إيقاعات الشعر، وهو في هذا يتبع خطى بعض شعراء العامية الحاليين الذين استفادوا من قصيدة النثر، ووظفوا تلك الاستفادة في نصهم الشعري دون أن يكونوا من أتباعها. فهم لا يطرحون عن كاهلهم الإيقاعات الموروثة "عَروض الشعر العربي"، بل يضمّنون النثر أو ما يشبه النثر، عن وعي في بعض قصائدهم؛ وينتقلون من تقديس العروض إلى احترامه، مع محاولة استكشاف موسيقى جديدة تجمع بين الجرْس القديم واحتمالات أخرى للنغم. ولعل من أفضل نماذج هذا الاتجاه قصائد "أمين حداد" الأخيرة.
بعد هذا التنظير، ننتقل إلى استعراض بعض تطبيقاته التي يمتلئ بها الديوان، الذي وصفه صاحبه على الغلاف بأنه "أشعار بالعامية الفصحى"، مدشناً محاولة للمضي قدماً في الطريق الذي بدأه "فؤاد حداد" و"صلاح جاهين" – وأخيراً "أمين حداد"- في إيجاد نص يجمع بين جماليات العامية والفصحى معاً؛ فطوّر الشعار الذي أطلقه "صلاح جاهين" في بداية ثورة العامية على حدود الزجل – "أشعار بالعامية المصرية" – فصار الشعار عند عمر مصطفى "أشعار بالعامية الفصحى"، وهو شعار جرئ لكن له ما يؤيده في الديوان.
ومن أكثر نماذج هذا الاتجاه وضوحاً في "أسباب وجيهة للفرح" قصيدتان، أولهما في الباب الذي سماه "بخصوص الغنا جماعة" والثانية في باب "بخصوص الغنا وحداني"..
وتأمل هذه السطور في القصيدة الأولى، وهي بعنوان "لا تشبكيني والنبي":
لا تشبكيني والنبي
فإنّ لي قلبٌ صَبي
يحلو له مرحُ الغرامِ
لكنه.. مُتـقلبِ
لا تشبُكيني والنبي
لا تحرمي صمتي السكونَ
وتُجهدي فيّ الظنونَ
فقد يكونُ العلمُ مُشْقٍ
والعشقُ علمٌ غيهبي
لا تشبُكيني والنبي
ليست بيوتٌ بل هيَ
مترادفاتٌ مُلهية
ياللي انتي هيّ ومش هيَ
أي الضمائرَ ترغبي
لا تشبُكيني والنبي
هذه بعض مقاطع القصيدة، وفيها يتضح شيئان: الأول أنها سطور خالصة تقريباً لوجه الفصحى، ومع ذلك فهي تستعير تلك الكلمة المشجية في الكلام العامي وشعره، بشعبيتها التراثية (والنبي). ثانياً أنها تتعامل بحرية مع علامات الإعراب – كما يحدث في شعر الملاحم الشعبي – فتأتي خاطئة، ولا أدري إن كان الشاعر يضرب بها عرض الحائط عن وعي أو دون أن يدري أو دون أن يكترث.
وفي القصيدة مقاطع أخرى هي أقرب للعامية الخالصة، أو بالأصح العامية التي اقترب بها شعراء سابقون من الفصحى:
الوَجد بيقرّب
والذِكر بيدرّب
روحي على الرؤية
ايه حكمة اللُقيا
وليه.. عادة النسيان؟
وفي النموذج الآخر (في باب "الغنا وحداني") بعنوان "مرثية للشيخ وريحة زمان"، يستخدم الشاعر أيضاً لازمة غنائية متكررة (مثل "لا تشبكيني والنبي" في النموذج السابق)، وهي هذه المرة "لا أوحش اللهُ منك يا شيخ ممدوح".
ومثل ما فعله في المرة السابقة من مزج كلمة "والنبي" الشعبية مع "لا تشبكيني" الفصحى، استخدم الشاعر "يا شيخ" بكسرة تحت الشين وخاء ساكنة أي بالصيغة العامية للكلمة:
لا أوْحَشَ اللهُ مِنكَ يا شيخ ممدوح
لا أوْحَشَ اللهُ مِنكِ يا روح بتروح
في الفجر من رمضان
في ساعة التسابيح
صوتك يِرُج المقام
بتلاوة وبتواشيح
بنعـرفه على طول
في آخر الأذكـار
سبت الدُعا تذكار
حِسّك مكانش خجول
حِسّك مكانش صريح
لا أوحش الله منك يا شيخ ممدوح
في هذه القصيدة تذوب العامية في الفصحى، والفصحى في العامية، وتخلو من غلبة لغة الفصحى ونحو الفصحى وتميل أكثر للقاموس الديني المتصوف..
وفي النموذجين وشيجة شعرية أكثر اقتراباً من نص فؤاد حداد واستخدامه للفصحى، سواء تضميناً لمفرداتها (كما في "لا أوحش الله منك"..) ولمفرداتها الصوفية بالذات، أو في استخدامه لسطور من الفصحى الخالصة أو تكاد، بما في ذلك علامات الإعراب. فنص عمر مصطفى لا يذكرنا برباعيات صلاح جاهين مثلاً، لكنه في كل الأحوال امتداد لسعى كبار شعراء العامية – كما ذكرنا – لجعل عاميتهم تستوعب جماليات الفصحى وتزداد بها جمالياتها الخاصة ثراءً.
ولكن كما قلت في البداية عمر مصطفى شاعر متنوع، فلا يمكن قراءة هذا الديوان من منظور "أشعار بالعامية الفصحى" فقط، حتى وإن صدّر عمر ديوانه بهذا الشعار؛ فقصائده القصيرة، والكثير من قصائده الطويلة تتجاوز هذا المنظور الضيق. ولكني أحيل القارئ إلى الديوان ليكتشف هذا بنفسه.
بقى تعليق عام: هذا شاعر غني بالنغم، غني بالصور، غني بالتراث دون أن يستغنى به عن الجدّة واللغة الطازجة، قادر أحياناً على إثارة الدهشة والتأمل، وأحياناً على الشجو والطرب؛ يستفيد من سابقيه دون أن يكون ظلاً باهتاً لهم، أي في كلمتين: شاعر أصيل...
وأعتقد أنه قادر على تجديد نفسه وتطوير نصه باستمرار، وهو ما سنشهده بإذن الله في دواوينه القادمة.
بهاء جاهين
لزيارة موقع الشاعر اضغط